أخر الاخبار

أزمة الرسوم الجمركية الامريكية الصينية.

حرب الرسوم الجمركية الامريكية الصينية.

الرسوم الجمركية الامريكية الصينية هي صراع تجاري واقتصادي بين الولايات المتحدة والصين، بدا في عام 2018 وتصاعد بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

ازمة الرسوم الجمركية بي الصين و امريكا.
حرب الرسوم الجمركية بين الصين و امريكا.

الأسباب الرئيسية للحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.

1- العجز التجاري الأمريكي. كانت الولايات المتحدة تعاني من عجز تجاري كبير امام الصين، حيث كانت تستورد منها سلع أكثر مما تصدر اليها.
2- الممارسات التجارية الصينية. اتهمت الولايات المتحدة الصين بممارسات تجارية غير عادلة، مثل سرقه الملكية الفكرية وإجبار الشركات الأمريكية على نقل التكنولوجيا إلى الصين، وتقديم دعم حكومي غير عادل للشركات الصينية.

3- الرغبة في حمايه الصناعات الأمريكية. سعت الولايات المتحدة إلى حماية صناعاتها المحلية مثل صناعه الصلب والالمنيوم من المنافسة الصينية.
4- التنافس على الهيمنة الاقتصادية.

تتنافس الولايات المتحدة والصين على الهيمنة الاقتصادية العالمية، وحرب الرسوم الجمركيه هي جزء من هذا التنافس.


اهم الاحداث في حرب الرسوم الجمركية.

في عام 2018 بدات الولايات المتحدة في فرض رسوم جمركية على مجموعة من السلع الصينية، وردت الصين بالمثل. تصاعدت الحرب التجارية في عامي 2019 و 2020، حيث فرضت الدولتان رسوماً جمركية على مئات المليارات من الدولارات من السلع المتبادلة.
في عام 2025 تصاعدت الحرب التجارية بين البلدين بشكل كبير حيث وصلت نسبة الرسوم الجمركية التي فرضتها أمريكا على الصين إلى 104%.

أدت الحرب التجارية إلى تباطؤ النمو الإقتصادي العالمي وزيادة التضخم وتعطيل سلاسل التوريد العالمية. تضررت الشركات والمستهلكون في كل من الولايات المتحدة والصين من الرسوم الجمركية.
أدت الحرب التجارية الى زيادة التوترات السياسية بين الولايات المتحدة والصين.
من المرجح أن تستمر الحرب التجارية في التاثير على العلاقات بين الولايات المتحده والصين لسنوات قادمة.

هل يستطيع مجلس الشيوخ الأمريكي منع ترامب من الإستمرار بهذه السياسة التجارية.

نعم يمتلك مجلس الشيوخ الامريكي صلاحيات يمكن أن تحد من قدرة الرئيس ترامب على تنفيذ سياساته التجارية، رغم أن الأمر ليس بسيطا.
يتمتع الكونغرس الذي يشمل مجلس الشيوخ. بسلطة تنظيم التجارة الخارجية بموجب الدستور الامريكي، يمكن لمجلس الشيوخ تمرير قوانين تحد من قدرة الرئيس على فرض رسوم جمركية أو تنفيذ سياسات تجارية اخرى.
يمكن لأعضاء مجلس الشيوخ تقديم مشاريع قوانين تهدف إلى تقييد صلاحيات الرئيس في مجال التجارة، إذا حصل مشروع القانون على الأصوات اللازمة، يمكن لمجلس الشيوخ تمريره وإذا قام الرئيس باستخدام حق الفيتو ضد هذا القانون يستطيع المجلس التصويت مرة أخرى لتخطي حق الفيتو الرئاسي.

يمكن لاعضاء مجلس الشيوخ استخدام سلطتهم للتاثير على الرأي العام والضغط على الرئيس لتغيير سياساته التجارية.
يمكن لهم إجراء تحقيقات واستجوابات للكشف عن أثار السياسة التجارية الرئاسية.
 
يتمتع الرئيس بصلاحيات واسعة في مجال السياسة الخارجية والتجارة وقد يستخدم هذه الصلاحيات لتجاوز بعض قيود الكونغرس. قد يكون من الصعب على مجلس الشيوخ تمرير قوانين تقيد صلاحيات الرئيس، خاصة إذا كان الرئيس يحظى بدعم قوي من حزبه.
باختصار يمتلك مجلس الشيوخ الأمريكي أدوات يمكن ان يستخدمها للحد من قدرة الرئيس ترامب على تنفيذ سياساته التجارية، ولكن الأمر يتطلب تعاونا سياسيا وتوافقا كبيراً داخل المجلس. 

ماذا يقول خبراء الاقتصاد بتوجهات ترامب التجارية الاخيرة.

تباينت آراء خبراء الإقتصاد حول توجهات ترامب التجارية، حيث انقسموا بين مؤيدين يرون فيها حماية للإقتصاد الأمريكي، ومعارضين يحذرون من تداعياته السلبيه على التجارة العالمية.
اولو سونولا: خبير إقتصادي لدى وكالة (فيتش) للتصنيف الائتماني، يرى أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب قد تحدث تغييراً جذرياً في الإقتصاد العالمي، وربما تدخل العديد من الدول في حالة ركود.

  • أنطونيو فاتاس: خبير إقتصادي في كلية (إنسياد) لإدارة الأعمال في فرنسا، يرى أن هذه التوجهات تمثل انحرافاً للإقتصاد الأمريكي والعالمي نحو أداء أسوأ ومزيد من عدم اليقين، وربما التوجه نحو ركود عالمي.
  • ديزموند لاكمان: زميل بارز في معهد (أميركان انتربرايز) وشغل سابقاً منصب نائب مدير في ادارة تطوير ومراجعة السياسات في صندوق النقد الدولي، وكبير الاستراتيجيين الاقتصاديين للأسواق الناشئة في شركة (سالومون سميث بارني)، يرى أنه ربما مسألة وقت فقط قبل أن يرغم انهيار أسواق الأسهم الجاري الآن الرئيس ترامب على إجراء تحول كامل محرج سياسياً في سياسة الرسوم لوقف نزيف الأسواق.
  • بيار اوليفييه غورينشاس: كبير خبراء الإقتصاد في صندوق النقد الدولي، يرى أن خطط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الاقتصادية قد تعيد اشعال التضخم في الولايات المتحدة، وذلك قبل أيام من عودته إلى البيت الأبيض.
  • ستيفن ميران: كبير المستشارين الاقتصاديين في ادارة ترامب، لا يعتقد ان يكون هناك أضرار ملموسة على المدى القصير من التعريفات، ويرى أن الأمريكيين سيتكيفون، وحتى الرئيس يدافع عن قراراته ويرى أنها ستجعل البلاد في وضع أفضل على المدى الطويل.
يرى محللو (جيه بي مورجان) أنه من المرجح أن يحدث ركود عالمي هذا العام في اعقاب التعريفات المرتفعة، وأوضحوا أن آخر زيادة في التعريفات بهذا الحجم عام 1968 أعقبها ركود.
وقال (تاكاهايدي كيوتشي) الخبير الإقتصادي التنفيذي في معهد نومورا للأبحاث أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب تنطوي على خطر تدمير نظام التجارة الحرة العالمي الذي قادته الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية.

بشكل عام يرى معظم خبراء الإقتصاد إن السياسات ترامب التجارية تنطوي على مخاطر كبيرة على الإقتصاد العالمي، وإنها قد تؤدي إلى تباطؤ النمو الإقتصادي وزيادة التضخم وتعطيل سلاسل التوريد العالمية.

كيف علقت اهم الصحف والمجلات العالمية على اجراءات ترامب الجمركية الاخيرة.

أعربت العديد من الصحف العالمية عن قلقها من أن سياسات ترامب الجمركية قد تؤدي إلى حرب تجارية عالمية، مما سيضر بالإقتصاد العالمي.
صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أشارت إلى أن وول ستريت لم يهدأ خلال الأيام الماضية. وكان هناك الكثير من الغضب والقلق والاحباط والخوف، في إنتظار المزيد من الفوضى.
حذرت صحيفة "واشنطن بوست" من أن هذه القرارات ستدفع دول القارة إلى مزيد من الإعتماد على الصين، أكبر شريك إقتصادي لأفريقيا حالياً.
 و حذرت بعض الصحف من أن الرسوم الجمركية قد تضر بالإقتصاد الأمريكي، من خلال زياده الأسعار على المستهلكين وتقليل قدرة التنافسية للشركات الأمريكية.

أشارت صحف إلى أن إنهيار السوق الأسهم الذي أفقد "وول ستريت" تريليونات الدولارات من ميزانيتها العمومية وحسابات التقاعد والمعاشات التقاعدية العامة الأسبوع الماضي أستمر.
 وأشارت بعض الصحف إلى أن سياسات ترامب الجمركية قد تضر بالعلاقات الأمريكية مع حلفائها التقليديين، وقالت صحيفه "جارديان" البريطانية أن قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بفرض رسوم جمركية متبادلة بنسب متفاوته على واردات بلاده من عشرات الدول، هو إعادة صياغة للامبريالية الامريكية.

في المقابل. رأت بعض الصحف أن سياسات ترامب الجمركية قد تكون ضرورية لحماية الصناعات الأمريكية وخلق فرص عمل.
أشار ترامب نفسه إلى أن هذه السياسات هي دواء ضروري لإصلاح الإقتصاد الأمريكي.
بشكل عام كانت الصحف العالمية قلقه بشأن التداعيات المحتملة لسياسات ترامب الجمركية على الإقتصاد العالمي والعلاقات الدولية. 

كيف ينظر الاتحاد الاوربي لسياسات ترامب التجارية الاخيرة.

ينظر الإتحاد الأوروبي إلى سياسات ترامب الجمركية الاخيرة بقلق بالغ، حيث يرى أنها تهدد النظام التجاري العالمي القائم على القواعد، وتضر بالعلاقات عبر الأطلسي.

يمكن تلخيص ردود فعل الإتحاد الأوروبي في النقاط التالية :
رفض الحمائية. يعارض الإتحاد الأوروبي بشده الحمائية التجارية، ويرى أنها تؤدي إلى حروب تجارية تضر بجميع الأطراف .
يؤكد الإتحاد الأوروبي على أهمية التجارة الحرة والمنصفة، ويدعو إلى حل النزاعات التجاريه من خلال المفاوضات.
الرد بالمثل. أكد الإتحاد الأوروبي أنه سيرد على أي رسوم جمركية امريكية غير مبررة، وذلك من خلال فرض رسوم جمركيه انتقامية على السلع الامريكية.
وقام الإتحاد الأوروبي بالفعل بفرض رسوم جمركية على مجموعة من السلع الامريكية رداً على الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة على الصلب والالمنيوم الأوروبيين .
الدعوة إلى التعاون. يدعو الإتحاد الأوروبي إلى التعاون مع الولايات المتحدة لحل النزاعات التجارية وتجنب التصعيد.
يسعى الإتحاد الأوروبي إلى الحفاظ على العلاقات عبر الأطلسي، ويرى أن التعاون بين الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ضروري لمواجهة التحديات العالمية.
ويسعى الإتحاد الأوروبي إلى تنويع شركاته التجارية وتقليل اعتماده على السوق الامريكية.
يعمل الإتحاد الأوروبي على إبرام اتفاقيات تجاريه جديدة مع دول أخرى، وذلك لتعزيز التجارة وتنويع مصادر النمو الإقتصادي.

 أشار الإتحاد الأوروبي إلى أن الرسوم الامريكية ستؤثر بشكل مباشر على بعض القطاعات الأوروبية الحيوية، وعلى رأسها الصناعات الكيماوية والسيارات والتكنولوجيا.
بشكل عام يرى الإتحاد الأوروبي أن سياسات الرئيس ترامب الجمركية تشكل تهديداً خطيراً على الإقتصاد العالمي والعلاقات عبر الأطلسي. ويسعى إلى الرد عليها بطريقة متوازنة تحافظ على مصالح الإتحاد الأوروبي وتجنب التصعيد. 

ما هي التوقعات المستقبلية و المآلات للإجراءات الجمركية الامريكية الأخيرة.

تشير التوقعات إلى أن الإجراءات الجمركية الأمريكية الأخيرة ستؤدي إلى سلسلة من التداعيات الإقتصادية والسياسية على الصعيدين المحلي والدولي، وفيما يلي بعض السيناريوهات المحتملة.
زيادة التضخم. من المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى إرتفاع أسعار السلع المستوردة، مما سيؤدي بدوره إلى زيادة التضخم في الولايات المتحدة، سيؤثر هذا الإرتفاع في الأسعار على المستهلكين الأمريكيين الذين سيضطرون لدفع المزيد مقابل السلع الأساسية.
تباطؤ النمو الإقتصادي. قد تؤدي الحرب التجارية تباطؤ النمو الإقتصادي العالمي، حيث ستتأثر الشركات وسلاسل التوريد الدولية.

قد تتضرر الشركات الأمريكية التي تعتمد على الصادرات، حيث ستواجه صعوبة في المنافسة في الأسواق العالمية.
اضطراب الأسواق المالية. من الممكن أن تؤدي الحرب التجارية إلى تقلبات في الأسواق المالية، حيث سيشعر المستثمرون بالقلق بشان التداعيات الاقتصادية قد يؤدي هذا إلى إنخفاض أسعار الأسهم وزيادة حالة عدم اليقين في الأسواق. اعادة هيكلة سلاسل التوريد. قد تدفع الرسوم الجمركية الشركات إلى إعادة النظر في سلاسل التوريد الخاصة بها، والبحث عن موردين بديلين خارج الدول التي تخضع للرسوم.
قد يؤدي هذا إلى تغييرات كبيرة في التجارة العالمية، حيث ستتحول بعض الشركات إلى دول اخرى ذات تكاليف انتاج اقل.
التاثيرات السياسية. 
قد تؤدي الحرب التجارية لتدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها التجاريين مثل الاتحاد الاوروبي والصين و كندا.
قد يؤدي هذا إلى زياده التوترات السياسية وتقليل التعاون في القضايا العالمية الأخرى.
ردود فعل الدول المتضررة. 
من المتوقع أن ترد الدول المتضررة من الرسوم الجمركية الامريكية بفرض رسوم مماثلة على السلع الامريكية.
قد يؤدي هذا إلى تصعيد الحرب التجارية، وتفاقم التداعيات الاقتصادية.
قد تدفع الحرب التجارية الدول للبحث عن تحالفات تجارية جديدة، وتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة.
قد يؤدي هذا إلى تغييرات في النظام التجاري العالمي، وظهور تكتلات تجارية جديدة. سيناريوهات محتملة.
حرب تجارية طويلة الأمد. قد تستمر الحرب التجارية لسنوات مما يؤدي إلى تداعيات إقتصادية وسياسية كبيرة.
قد يؤدي هذا إلى تغييرات دائمة في النظام التجاري العالمي.
توصل إلى إتفاق تجاري. قد تتفاوض الولايات المتحدة والدول المتضررة على اتفاق تجاري جديد يقلل من الرسوم الجمركية ويحل النزاعات التجارية.
قد يؤدي هذا إلى تخفيف التوترات الاقتصادية والسياسية.
قد يؤدي تصعيد غير متوقع في الحرب التجارية إلى ازمة إقتصادية عالمية.
قد يؤدي هذا إلى تداعيات غير متوقعه على العلاقات الدولية. 

ما هو تأثير الاجراءات الامريكية الجمركية على الدولار الامريكي.

تتسم العلاقه بين الإجراءات الجمركية الأمريكية وقيمه الدولار الأمريكي بالتعقيد، حيث تتداخل عدة عوامل إقتصادية وتجارية وسياسية في تحديد مسار هذه العلاقة.
من التأثيرات المحتملة لزيادة الرسوم الجمركية على الدولار.

زياده الطلب على الدولار، عندما تفرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية على الواردات، يرتفع سعر السلع المستوردة، مما يقلل من طلب المستهلكين الأمريكيين عليها، هذا الإنخفاض في الطلب على الواردات يعني انخفاضاً في كمية الدولارات التي يتم تحويلها إلى عملات أجنبية لشراء هذه السلع.
نتيجه لذلك يقل المعروض من الدولار في الأسواق العالمية، مما يزيد الطلب عليه ويرفع قيمته.
تؤدي التوترات التجارية العالمية إلى حالة من عدم الاستقرار في الأسواق المالية، في أوقات عدم اليقين يلجأ المستثمرون إلى الأصول الآمنة، وعلى رأسها الدولار الأمريكي. هذا يزيد الطلب على الدولار ويرفع قيمته.

التضخم وقرارات الاحتياط الفيدرالي، زيادة الرسوم الجمركية تؤدي إلى إرتفاع تكاليف السلع المستوردة، مما يؤدي إلى زياده التضخم. و قد يدفع ذلك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائده للسيطرة على التضخم.

ارتفاع الاسعار الفائدة يزيد جاذبية الدولار للمستثمرين، مما يرفع قيمته.
تاثيرات محتملة.
تراجع الطلب على الدولار إذا ردت الدول المتضررة من الرسوم الجمركية الامريكية بفرض رسوم مماثلة على السلع الامريكية، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع الصادرات الأمريكية، هذا التراجع في الصادرات يعني إنخفاض في الطلب على الدولار من قبل الدول التي تستورد الصناعات الأمريكية.
نتيجه لذلك قد ينخفض الطلب على الدولار وتنخفض قيمته.
تنوع العملات. قد تدفع هذه الإجراءات، الدول إلى تنويع عملات احتياطاتها وتقليل الإعتماد على الدولار.

هذا التوجه قد يؤدي على المدى البعيد إلى تراجع اهمية الدولار في النظام المالي العالمي.
و تتاثر قيمه الدولار بعوامل أخرى مثل النمو الإقتصادي الأمريكي ومعدلات الفائدة والإستقرار السياسي، من الصعب التنبؤ بدقه بتأثير الاجراءات الجمركية على الدولار، حيث يتوقف ذلك على كيفية تفاعل هذه العوامل مع بعضها البعض.

في النهاية يمكن القول إن الإجراءات الجمركية الأمريكية، قد تؤدي إلى تقلبات في قيمه الدولار، ولكن الإتجاه النهائي يعتمد على مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية.

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -