أخر الاخبار

النوم نهاراً ام ليلاً.

الفرق بين النوم في الليل النهار.

النوم في الليل هو دورة طبيعية وأساسية لجسم الإنسان والعديد من الكائنات الحية الأخرى. هناك عدة أسباب تجعل النوم في الليل هو النمط الرئيسي للنوم الطبيعي.

الفرق بين النوم في النهار و الليل.
اضرار النوم في النهار.

1- التوافق مع دورة الليل والنهار الطبيعية، أي إيقاع الساعة البيولوجية.

•- تنظيم الهرمونات يفرز الجسم هرمونات معينة في الليل مثل الميلاتونين، الذي يعزز النعاس ويساعد على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ. التعرض للضوء في النهار يثبط إفراز الميلاتونين بينما يزداد إفرازه في الظلام.
•- تنظيم درجه حرارة الجسم.
تنخفض درجة حرارة الجسم بشكل طبيعي في الليل، مما يساعد على النوم.
•- عمليات التمثيل الغذائي.
تحدث بعض عمليات الترميم والتجديد الخلوي بشكل أكثر فاعلية أثناء النوم الليلي.
2- الفوائد الصحية للنوم الليلي.
•- تعزيز صحة الدماغ: يساعد النوم على معالجة المعلومات وتكوين الذاكرة وتقوية الروابط العصبية. قله النوم يمكن أن تؤثر سلبًا على التركيز والانتباه والقدرة على التعلم.
•- دعم الجهاز المناعي: أثناء النوم ينتج الجسم السيتوكينات، وهي بروتينات تساعد في مكافحة الالتهاب والامراض. الحصول على قسط كافي من النوم يقوي جهاز المناعة.
•- الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية: يساعد النوم المنتظم على تنظيم ضغط الدم ومستويات الكولسترول، مما يقلل من خطر الاصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
•- تنظيم الوزن: يؤثر النوم على الهرمونات التي تتحكم في الشهية والشبع. قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى زيادة الشهية وتناول المزيد من الطعام، مما يزيد من خطر زيادة الوزن والسمنة.
•- تحسين المزاج: الحصول على قسط كافِ من النوم يساعد على تنظيم المشاعر وتقليل خطر الاصابة بالاكتئاب والقلق.
•- إصلاح وتجديد الخلايا والأنسجة: يقوم الجسم بإصلاح الانسجة التالفة وبناء العضلات أثناء النوم.
3- الظلام تعزز جودة النوم.
•- زياده افراز الميلاتونين: كما ذكرنا،
الظلام يحفز إنتاج الميلاتونين، وهو أمر ضروري لبدء النوم والحفاظ عليه.
•- تقليل الاضطرابات: الليل عادة ما يكون أكثر هدوءاً وأقل عرضة للضوضاء و الضجيج والأنشطة التي يمكن أن تعطل النوم الهادئ.
باختصار، النوم في الليل يتوافق مع تصميمنا البيولوجي ويحقق اقصى قدر من الفوائد الصحية والفسيولوجية. محاولة النوم أثناء النهار غالباً ما تكون أقل فاعلية، وقد تؤدي إلى مشاكل صحية على المدى الطويل بسبب اضطراب إيقاع الساعه البيولوجية.
 

هل السهر مضر بالصحة.

نعم السهر مضر بالصحة بشكل كبير على المدى القصير والطويل.
الأضرار الرئيسية للسهر على المدى القصير.

  • قلة التركيز والانتباه: يؤدي السهر إلى صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات، مما يؤثر على الأداء في العمل والدراسة.
  • ضعف الذاكرة: يعيق السهر عملية معالجة المعلومات وتخزينها في الذاكرة.
  • تقلب المزاج والعصبية: يزيد السهر من الشعور بالضيق والغضب والإنفعال.
  • الشعور بالتعب والارهاق: حتى بعد النوم لساعات كافية في النهار، قد لا يشعر الشخص بالراحة والإنتعاش كما لو نام في الليل.
  • ضعف جهاز المناعه: قلة النوم تجعل الجسم أكثر عرضه للإصابة بالأمراض والعدوى.
  • زيادة خطر الحوادث: النعاس الناتج على السهر يزيد من خطر وقوع الحوادث، خاصة أثناء القيادة أو تشغيل الآلات.
  • الصداع وآلام الجسم: قد يعاني الأشخاص الذين يسهرون من الصداع وآلام في الظهر والعضلات.
  • الثقل الصوتي: يؤثر السهر على جودة ونبرة الصوت.
  • تأثير السهر على الصحة على المدى الطويل.
  • زيادة خطر الاصابة بالأمراض المزمنة: يرتبط السهر وقلة النوم بزيادة خطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسكته الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني والسمنة.
  • ضعف المناعة المزمن: إستمرار السهر يضعف جهاز المناعة بشكل مزمن، مما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض والعدوى المتكررة.
  • زيادة خطر الاصابة ببعض أنواع السرطان: تشير بعض الدراسات إلى وجود صله بين قلة النوم وزيادة خطر الاصابة ببعض أنواع السرطان.
  •  اضطرابات الصحة النفسية: يزيد السهر من خطر الاصابة بالاكتئاب والقلق واضطرابات المزاج الأخرى.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي: قد يؤدي السهر إلى اضطرابات في الشهية وعملية الهضم.
  • شيخوخه الجلد المبكرة: تؤثر قلة النوم على الكولاجين والبروتين في البشرة، مما يؤدي إلى بهتانها وظهور التجاعيد والهالات السوداء.
  • ضعف الخصوبة والقدرة الجنسية: قد يؤثر السهر على الهرمونات الجنسية ويضعف الخصوبة والقدرة الجنسية.
  • اضطرابات النوم لدى الأطفال والمراهقين: يمكن أن يؤثر السهر على إفراز هرمون النمو الضروري لنموهم.

لماذا السهر مضر.

اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية: السهر يعارض دورة الليل والنهار الطبيعية، التي تنظم العديد من وظائف الجسم الحيوية، بما في ذلك إفراز الهرمونات وتنظيم درجة حرارة الجسم وعمليات التمثيل الغذائي ونقص الميلاتونين، يفرز الجسم الميلاتونين في الظلام، وهو ضروري لتعزيز النوم الجيد، التعرض للضوء في الليل يثبط إفراز هذا الهرمون. 

  • عدم حصول الجسم على الراحة والتجديد الكافيين: الليل هو الوقت الذي يقوم فيه الجسم بإصلاح وتجديد الخلايا والأنسجة وتقوية جهاز المناعة، السهر يحرم الجسم من هذه العمليات الاساسية.
  • باختصار، السهر له آثار سلبية متعددة على الصحة الجسدية والعقلية على المدى القصير والطويل، من الضروري الحصول على قسط كافي من النوم في الليل للحفاظ على صحة جيدة.
  • هل يمكن تعويض النقص في النوم ليلاً في النوم نهاراً.
  • على الرغم من أن النوم في النهار يمكن أن يوفر بعض الراحة ويقلل من الشعور بالتعب الناتج عن قلة النوم ليلاً، إلا أنه لا يمكن أن يعوض بشكل كامل فوائد النوم الليلي.

هناك عدة أسباب تجعل النوم في النهار أقل فاعلية من النوم الليلي.

اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية: جسم الإنسان مبرمج بيولوجيا للنوم في الليل والاستيقاظ في النهار، هذا الإيقاع اليومي ينظم العديد من العمليات الحيوية في الجسم، بما في ذلك إفراز الهرمونات مثل الميلاتونين، الذي يعزز النوم. يفرز بشكل أساسي في الظلام، وتنظيم درجة حرارة الجسم وعمليات التمثيل الغذائي. محاوله النوم في النهار تتعارض مع هذا الإيقاع الطبيعي مما قد يجعل النوم أقل جودة وأكثر عرضة للانقطاع.

التعرض للضوء الطبيعي في النهار يثبط إفراز الميلاتونين، الهرمون الرئيسي المسؤول عن تنظيم النوم. حتى مع اغلاق الستائر قد يظل هناك بعض الضوء الذي يؤثر على جوده النوم.
الضوضاء والأنشطة النهارية. النهار عادة ما يكون مليئاً بالضوضاء والأنشطة التي يمكن ان تعطل النوم وتجعله أقل عمقاً.
اختلاف مراحل النوم.
اختلاف مراحل النوم. تشير بعض الدراسات إلى أن دورات النوم ومراحل النوم المختلفة، قد تختلف بين نوم الليل والنهار. النوم الليلي يسمح عادة بدخول الجسم في مراحل النوم العميق الضرورية للاصلاح والتجديد بشكل أكثر فاعلية.
الآثار الهرمونية. إفراز بعض الهرمونات الأخرى غير الميلاتونين مثل هرمون النمو، يكون أكثر نشاطاً أثناء النوم الليلي.

ماذا يحدث للجسم عند النوم نهاراً بعد قله النوم ليلاً.

تخفيف مؤقت للتعب قد يتشعر بتحسن مؤقت في مستوى الطاقة واليقظة بعد النوم في النهار. قد تتحسن قدرتك على التركيز والانتباه بشكل طفيف. يساعد النوم في النهار على تقليل دين النوم المتراكم نتيجة نقص النوم ليلاً، ومع ذلك فإن الإعتماد المستمر على النوم النهاري لتعويض نقص النوم الليلي، يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات النوم المزمنة، و قد يتسبب في صعوبة النوم في الليل والاستيقاظ في النهار. مشاكل وقد يزيد من خطر الاصابة ببعض المشاكل الصحية المرتبطة باضطراب إيقاع الساعة البيولوجية. شعور دائم بالخمول حتى مع النوم نهاراً. حتى مع النوم نهاراً قد لا تشعر بالانتعاش الكامل.

في الختام النوم النهاري يمكن ان يكون مفيداً في حالة الطوارئ أو عند العمل بنظام الورديات، ولكنه ليس بديلاً صحياً ومستداماً للنوم الليلي المنتظم والكافي، للحصول على أفضل صحة جسدية وعقلية، من الضروري إعطاء الأولوية للحصول على قسط كافي من النوم الجيد في الليل.
ان كنت تعاني بشكل متكرر من قلة النوم ليلاً وتحاول تعويضه بالنوم نهاراً فمن المستحسن استشارة الطبيب بتحديد السبب ومعالجته
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -