رجل فرنسي يجعل من بيته مذبحاً للقطط.

بيت الرعب و مقبرة القطط في فرنسا.

مقبرة القطط في فرنسا.

في 8 فبراير 2024 ، داهمت الشرطة منزلًا في قرية صغيرة في فرنسا بعد تلقيها بلاغًا عن قطة تعاني. ما اكتشفوه أثار الرعب في قلوبهم. المنزل ، الذي كان مملوكًا لرجل في الخمسينيات من عمره ، كان مليئًا بقايا ما يقدر بنحو 100 قطة. تم العثور على بعض القطط ميتة في ثلاجة ، بينما تم العثور على البعض الآخر ميتًا في أجزاء مختلفة من المنزل. كانت القطط التي لا تزال حية تعاني من سوء التغذية والجفاف والمرض.

وصفت وسائل الإعلام الفرنسية المنزل بأنه "بيت الرعب" و "مقبرة القطط". وصاحب المنزل بأنه "مختل عقليًا" و "وحش".
لم يتم الكشف عن اسم الرجل ، لكن تم القبض عليه واتهامه بقسوة الحيوان. وقال إنه كان يحتفظ بجثث قططه في الثلاجة حتى يتمكن من دفنها لاحقًا.
أثار هذا الحادث غضبًا واسع النطاق في فرنسا ، حيث دعا الكثيرون إلى قوانين أكثر صرامة لحماية الحيوانات. كما أنه أثار تساؤلات حول الصحة العقلية للرجل وكيف تمكن من العيش في مثل هذه الظروف المروعة لفترة طويلة ".

كيف برر صاحب مقبرة القطط ما قام بفعله.

برر صاحب مقبرة القطط عمله هذا بأسباب مختلفة، منها:
ادعى أنه كان يحب قططه وكان يهتم بها بشكل جيد.
قال إنه كان يعاني من مرض نفسي جعله غير قادر على رعاية قططه بشكل مناسب.
ادعى أن معظم قططه ماتت لأسباب طبيعية، وأن القليل منها فقط مات بسبب إهماله.
قال إنه لم يكن لديه خيار آخر سوى الاحتفاظ بجثث قططه في الثلاجة حتى يتمكن من دفنها لاحقًا.
ولكن لم يتم قبول هذه الأعذار من قبل المحكمة أو من قبل الرأي العام. فقد اعتبرت المحكمة أن تصرفاته تشكل قسوة على الحيوان وحكمت عليه بالسجن. كما اعتبر الرأي العام تصرفاته غير مقبولة ودعا إلى قوانين أكثر صرامة لحماية الحيوانات.

ملاحظة: من المهم التأكيد على أن هذه مجرد ادعاءات من صاحب مقبرة القطط، ولم يتم التحقق من صحتها بشكل كامل.
من المرجح أن تكون دوافعه الحقيقية أكثر تعقيدًا، وقد تشمل:
من الممكن أن يكون صاحب مقبرة القطط قد أهمل قططه بشكل متعمد، مما أدى إلى موت الكثير منها.
من الممكن أن يكون صاحب مقبرة القطط قد عانى من أمراض نفسية أدت إلى سلوكه غير الطبيعي.
من الممكن أن يكون صاحب مقبرة القطط قد استمتع بإلحاق الألم بالقطط.
بغض النظر عن دوافعه، فإن تصرفات صاحب مقبرة القطط كانت غير مقبولة وتشكل قسوة على الحيوان.
يجب أن نسعى جميعًا إلى حماية الحيوانات من الإيذاء، وأن ندعم القوانين التي تهدف إلى ضمان سلامتهم.

الصفحة الرئيسية .

تعديل المقال