أخر الاخبار

التوتر بين ايران و باكستان اسبابه و مآلاته.

التوتر بين ايران و باكستان اسبابه و مآلاته.

في صباح يوم الخميس 18 يناير 2024، شنت إيران ضربات صاروخية على مواقع في إقليم بلوشستان غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين، بينهم أطفال. اتهمت إيران جماعة جيش العدل، وهي جماعة انفصالية بلوشية، بشن هجمات على أراضيها من الأراضي الباكستانية.

التوتر الايراني الباكستاني الحرب الايرانية الباكستانية
التوتر الايراني الباكستاني.
ردت باكستان على الضربات الإيرانية بشن ضرباتها الجوية الخاصة على مواقع في إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني، مما أسفر عن مقتل 11 عسكرياً إيرانياً.

ومنذ ذلك الحين، استمرت التوترات بين البلدين، حيث استدعت إيران مبعوث باكستان لديها، واتهمت باكستان إيران بانتهاك سيادتها.

أهم أسباب التوتر بين إيران وباكستان:

  • خلافات حول قضية انفصال بلوشستان: تطالب جماعة جيش العدل باستقلال إقليم بلوشستان، وهو إقليم يمتد عبر الحدود بين إيران وباكستان. وتتهم إيران باكستان بدعم جماعة جيش العدل، وهو ما تنفيه باكستان.
  • المنافسة على النفوذ في المنطقة: تسعى إيران إلى تعزيز نفوذها في المنطقة، وتعتبر باكستان دولة مهمة في هذه المنطقة. وتسعى باكستان بدورها إلى تعزيز علاقاتها مع دول الجوار، بما في ذلك إيران.
  • التأثيرات الخارجية: تعتقد بعض التحليلات أن التوتر بين إيران وباكستان يرتبط بالتأثيرات الخارجية، مثل الحرب في أوكرانيا والصراعات في أفغانستان وسوريا.

من غير الواضح ما إذا كان التوتر بين إيران وباكستان سيتصاعد أكثر من ذلك، أم أنه سينتهي في غضون فترة قصيرة. ومع ذلك، فإن استمرار هذا التوتر سيكون له تأثير سلبي على المنطقة، حيث يمكن أن يؤدي إلى مزيد من العنف والاستقرار.

اهم و أبرز المواقف الدولية تجاه ما يجري بين ايران و باكستان.

أدانت العديد من الدول التوتر بين إيران وباكستان، وحثت الجانبين على ضبط النفس وتجنب التصعيد. ومن أبرز ردود الفعل الدولية ما يلي:

  • الولايات المتحدة: أدانت الولايات المتحدة الضربات الإيرانية على الأراضي الباكستانية، ووصفتها بأنها "انتهاك للسيادة الباكستانية". كما دعت الولايات المتحدة إيران وباكستان إلى "الحفاظ على خطوط الاتصال المفتوحة وحل الخلافات سلميا".
  • روسيا: دعت روسيا إيران وباكستان إلى "ضبط النفس وحل الخلافات سلميا". كما أعربت روسيا عن قلقها من أن يؤدي التصعيد بين البلدين إلى "زعزعة الاستقرار في المنطقة".
  • الصين: دعت الصين إيران وباكستان إلى "الحفاظ على القنوات الدبلوماسية المفتوحة وحل الخلافات سلميا". كما أعربت الصين عن استعدادها للعب دور في التهدئة بين البلدين.
  • الاتحاد الأوروبي: أدانت المفوضية الأوروبية الضربات الإيرانية على الأراضي الباكستانية، ووصفتها بأنها "عمل عدواني". كما دعت المفوضية الأوروبية إيران وباكستان إلى "الامتناع عن أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد".
  • منظمة التعاون الإسلامي: دعت منظمة التعاون الإسلامي إيران وباكستان إلى "الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة". كما أعربت المنظمة عن قلقها من أن يؤدي التصعيد بين البلدين إلى "زعزعة الاستقرار في المنطقة".

ومن المتوقع أن تستمر الجهود الدولية لتهدئة التوتر بين إيران وباكستان، حيث أن استمرار هذا التوتر سيكون له تأثير سلبي على المنطقة.

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -