احدث الدراسات عن الثوم.

 فوائد الثوم حسب آخر دراسة.

أجريت أحدث الابحاث عن الثوم في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، في الولايات المتحدة الأمريكية. نشرت الدراسة في مجلة "نيتشر" في يناير 2023.

فوائد الثوم.

ركزت الدراسة على تأثير الثوم على صحة القلب والشرايين. وجد الباحثون أن الثوم يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL). كما وجدوا أن الثوم يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع.

أجريت الدراسة على مجموعة من الفئران التي تم إطعامها نظامًا غذائياً عالي الدهون. وجد الباحثون أن الفئران التي تم إطعامها الثوم كانت أقل عرضة للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية من الفئران التي لم تتناول الثوم.

تشير هذه النتائج إلى أن الثوم قد يكون مفيداً في الوقاية من أمراض القلب والشرايين. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج لدى البشر.

المواد الفعالة المفيدة في الثوم.

• الأليسين: هو المركب الأكثر نشاطًا في الثوم، ويتميز بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات.

• الساليسيلات: وهي مركبات مضادة للالتهابات، ويمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب المرتبط بأمراض مثل التهاب المفاصل والسرطان.

• الكبريت: وهو معدن مهم لصحة الجسم، ويلعب دورًا في العديد من الوظائف، بما في ذلك المناعة وبناء الخلايا.

• الفيتامينات والمعادن الأخرى: يحتوي الثوم أيضًا على كميات جيدة من الفيتامينات والمعادن الأخرى، مثل فيتامين C وفيتامين B6 وفيتامين B1 وفيتامين B2 والسيلينيوم والفوسفور والحديد والمنغنيز والزنك.

الفوائد الصحية للثوم.

• تحسين صحة القلب والشرايين: يساعد الثوم على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

• خفض ضغط الدم: يساعد الثوم على خفض ضغط الدم المرتفع، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

• تقليل الالتهابات: يحتوي الثوم على مركبات مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب المرتبط بأمراض مثل التهاب المفاصل والسرطان.

• تعزيز جهاز المناعة: يساعد الثوم على تعزيز جهاز المناعة، مما يساعد الجسم على محاربة العدوى.

• الوقاية من السرطان: تشير بعض الدراسات إلى أن الثوم قد يساعد في الوقاية من أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستاتا.

بالإضافة إلى هذه الفوائد، تشير الدراسات أيضاً إلى أن الثوم  يساعد في:

• تحسين صحة الدماغ: يساعد الثوم على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما قد يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر والخرف.
• تحسين صحة العظام: يساعد الثوم على زيادة امتصاص الكالسيوم، مما قد يساعد في الوقاية من هشاشة العظام.
• تحسين صحة الجهاز الهضمي: يساعد الثوم على تعزيز صحة الأمعاء، مما قد يساعد في الوقاية من الإسهال والإمساك.

تجدر الإشارة إلى أن معظم هذه الدراسات كانت صغيرة أو قصيرة الأجل، وبالتالي فإن الحاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج.

ما هي افضل طريق للاستفادة القصوى من الثوم.

أفضل طريقة لتناول الثوم لتحقيق الفائدة القصوى منه هي تناوله نيئًا. وذلك لأن مركبات الثوم المفيدة، مثل الأليسين، تتعرض للتلف عند الطهي.

ومع ذلك، فإن الثوم النيء قد يكون له رائحة وطعم قويان لا يفضلهما بعض الأشخاص. في هذه الحالة، يمكن تناول الثوم مطبوخًا، ولكن من المهم عدم طهيه لفترة طويلة، حتى لا يفقد فوائده.

نصائح لطريقة تناول الثوم لتحقيق الفائدة القصوى منه:

• تناول الثوم نيئاً قدر الإمكان.
• إذا كنت لا تحب تناول الثوم نيئًا، يمكنك تناوله مطبوخاً، ولكن لا تطهيه لفترة طويلة.
• امزج الثوم مع العسل أو الزبادي لتحسين مذاقه.
• أضف الثوم إلى الأطباق المختلفة، مثل السلطة واليخنة والصلصات.

بشكل عام، فإن تناول الثوم بانتظام، سواء كان نيئاً أو مطبوخاً، يمكن أن يساعد في تحقيق العديد من الفوائد الصحية.

بعض الأمثلة على كيفية تناول الثوم:

• أضف الثوم المفروم إلى السلطة أو الحساء.
• استخدم الثوم المعمر في الصلصات أو الطهي.
• استمتع بفص ثوم نيء مع الجبن أو الخبز.
• جرب مزيجاً من الثوم والعسل أو الزبادي.

يمكنك أيضاً تناول الثوم كمكمل غذائي. ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل تناول الثوم كمكمل غذائي، خاصة إذا كنت تتناول أدوية أخرى.

تعديل المقال