تعريف بدولة فنلندا.
فنلندا هي دولة شمالية تقع في منطقة فينوسكانديا في شمال أوروبا. يحدها من الغرب السويد، والنرويج من الشمال وروسيا في الشرق، بينما تقع إستونيا إلى الجنوب عبر خليج فنلندا.
![]() |
جمهورية فنلندا. |
مساحة فنلندا 338,432 كيلومتر مربع (131,991 ميل مربع)، مما يجعلها خامس أكبر دولة في أوروبا الغربية. يبلغ عدد سكانها 5.6 مليون نسمة، وهي منخفضة الكثافة السكانية، حيث يبلغ عدد السكان 18.3 شخصًا لكل كيلومتر مربع (47 شخصًا لكل ميل مربع).
عاصمة فنلندا هي هلسنكي، وهي أكبر مدينة في البلاد. مدن أخرى مهمة في فنلندا هي تامبيري وإسبو وتوركو.
اللغة الرسمية لفنلندا هي الفنلندية، وهي لغة من أصل هندي أوروبي. اللغة السويدية هي اللغة الرسمية الثانية في فنلندا، ويتحدث بها حوالي 5.2٪ من السكان.
الدين الرئيسي في فنلندا هو المسيحية اللوثرية، حيث يتبعها حوالي 65.2٪ من السكان. يتبع حوالي 1.1٪ من السكان المسيحية الأرثوذكسية.
المناخ في فنلندا بارد ومثلج في الشتاء، دافئ وممطر في الصيف. متوسط درجة الحرارة في هلسنكي في يناير هو -5 درجة مئوية (23 درجة فهرنهايت)، وفي يوليو هو 17 درجة مئوية (63 درجة فهرنهايت).
تشتهر فنلندا بجمالها الطبيعي، بما في ذلك الغابات الكثيفة والبحيرات الهادئة والجبال الشاهقة. تعد فنلندا أيضاً موطناً للعديد من الحيوانات البرية، بما في ذلك الدببة والدببة القطبية والغزلان.
الصناعة الرئيسية في فنلندا هي التكنولوجيا، وتشتهر فنلندا بشركات مثل Nokia و Kone و Metso. تشمل الصناعات الأخرى في فنلندا السياحة والزراعة والتصنيع.
فنلندا هي دولة متقدمة ذات اقتصاد قوي. تتمتع فنلندا بمستوى معيشة مرتفع ومعدلات فقر منخفضة.
بعض الحقائق السريعة عن فنلندا.
- العاصمة: هلسنكي
- اللغة الرسمية: الفنلندية والسويدية
- الدين الرئيسي: المسيحية اللوثرية
- المنطقة: 338,432 كيلومتر مربع (131,991 ميل مربع)
- عدد السكان: 5.6 مليون نسمة
- متوسط العمر المتوقع: 83 عاماً (للرجال) و 84 عاماً (للنساء)
- الناتج المحلي الإجمالي الاسمي: 298.3 مليار دولار أمريكي
- مؤشر التنمية البشرية: 0.924 (عالي)
اصول الشعب الفنلندي.
الشعب الفنلندي هو مجموعة عرقية فينية تعيش بشكل أساسي في فنلندا، حيث يشكلون الأغلبية السكانية. يتحدثون اللغة الفنلندية، وهي لغة فينية أوغرية تنتمي إلى عائلة اللغات الأورالية.
يعتقد العلماء أن الشعب الفنلندي ينحدر من مجموعات من الصيادين البدو الذين هاجروا إلى فنلندا من منطقة جبال الأورال في سيبيريا قبل حوالي 10,000 عام. استقرت هذه المجموعات في فنلندا وبدأت في ممارسة الزراعة وتربية الماشية.
في القرنين الخامس والسادس الميلاديين، هاجرت مجموعات من المزارعين والمحاربين من السويد إلى فنلندا. تزاوج هؤلاء المهاجرون مع السكان الفنلنديين الأصليين، مما أدى إلى ظهور الثقافة الفنلندية الحديثة.
في القرنين التاسع والعاشر الميلاديين، اعتنق معظم الفنلنديين المسيحية. كان هذا حدثاً مهماً في تاريخ الشعب الفنلندي، حيث ساعد على توحيدهم كأمة.
في القرون الوسطى، كانت فنلندا جزءاً من السويد. في عام 1809، أصبحت فنلندا دوقية كبرى تحت الحكم الروسي. حصلت فنلندا على استقلالها في عام 1917.
اليوم، يشكل الشعب الفنلندي حوالي 93٪ من سكان فنلندا. هناك أيضاً أقليات من السويديين والأوكرانيين والروس والأرمن.
يتميز الشعب الفنلندي بثقافته الفريدة. تشتهر فنلندا بجمالها الطبيعي، وشعبها المعروف بقدرته على تحمل الصعاب.
الدين في فنلندا.
المسيحية هي الديانة السائدة في فنلندا، حيث يتبعها حوالي 65.2٪ من السكان. أكبر طائفة مسيحية في فنلندا هي الكنيسة الإنجيلية اللوثرية الفنلندية، والتي تضم حوالي 69.83٪ من السكان. تتمتع الكنيسة الإنجيلية اللوثرية الفنلندية بوضع خاص في فنلندا، حيث تتلقى دعماً من الدولة.
الطوائف المسيحية الأخرى في فنلندا تشمل الكنيسة الأرثوذكسية الفنلندية (1.11٪) والكنيسة الكاثوليكية (0.92٪). كما يوجد عدد صغير من أتباع الطوائف المسيحية الأخرى، مثل المسيحية الحرة والميثودية.
في السنوات الأخيرة، شهدت فنلندا زيادة في عدد الأشخاص الذين لا ينتمون إلى أي دين. في عام 2023، كان حوالي 27.39٪ من السكان غير متدينين.
بعض الحقائق السريعة عن الدين في فنلندا:
- الديانة السائدة: المسيحية
- أكبر طائفة مسيحية: الكنيسة الإنجيلية اللوثرية الفنلندية
- نسبة السكان المسيحيين: 65.2٪
- نسبة السكان غير المتدينين: 27.39٪
الحرية الدينية مضمونة في الدستور الفنلندي. يتمتع جميع المواطنين الفنلنديين بحرية ممارسة الدين أو عدم ممارسته.
التاريخ السياسي و العسكري لفنلندا.
التاريخ السياسي لفلندا.
كان التاريخ السياسي لفنلندا صراعاً بين القوى الأجنبية والرغبة الفنلندية في الاستقلال.
في القرنين الخامس والسادس الميلاديين، هاجرت مجموعات من المزارعين والمحاربين من السويد إلى فنلندا. تزاوج هؤلاء المهاجرون مع السكان الفنلنديين الأصليين، مما أدى إلى ظهور الثقافة الفنلندية الحديثة.
في القرون الوسطى، كانت فنلندا جزءاً من السويد. في عام 1809، أصبحت فنلندا دوقية كبرى تحت الحكم الروسي.
في أواخر القرن التاسع عشر، بدأت الحركة الوطنية الفنلندية في الترويج للاستقلال. في عام 1917، اندلعت ثورة في روسيا، مما أدى إلى انهيار الإمبراطورية الروسية. استغل الفنلنديون هذا الوضع وأعلنوا استقلالهم في ديسمبر 1917.
في السنوات الأولى من الاستقلال، كانت فنلندا جمهورية ديمقراطية. ومع ذلك، في عام 1918، اندلعت حرب أهلية بين القوات الشيوعية والاشتراكية الديموقراطية والقوى المحافظة. هزم المحافظون في نهاية المطاف، وأصبحت فنلندا جمهورية رئاسية.
خلال الحرب العالمية الثانية، كانت فنلندا محايدة في البداية. ومع ذلك، في عام 1939، غزت دولة الاتحاد السوفيتي فنلندا. قاتل الفنلنديون بشجاعة، لكنهم هُزموا في النهاية في عام 1940.
في عام 1941، انضمت فنلندا إلى ألمانيا النازية في هجومها على الاتحاد السوفيتي. ومع ذلك، في عام 1944، وقعت فنلندا معاهدة سلام مع الاتحاد السوفيتي، والتي أجبرت فنلندا على التنازل عن بعض أراضيها.
بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت فنلندا دولة محايدة. واصلت فنلندا مسيرتها الديمقراطية، وأصبحت دولة متقدمة ومزدهرة.
التاريخ العسكري لفنلندا.
تشتهر فنلندا بجيشها القوي وتاريخها العسكري المجيد. قاتل الفنلنديون بشجاعة في العديد من الحروب، بما في ذلك حرب الشتاء (1939-1940) وحرب الاستمرار (1941-1944).
حرب الشتاء هي واحدة من أكثر الحروب شهرة في التاريخ الحديث. في عام 1939، غزت دولة الاتحاد السوفيتي فنلندا. توقع السوفييت هزيمة سريعة لفنلندا، لكنهم فوجئوا بمقاومة الفنلنديين الشرسة. قاتل الفنلنديون في ظروف قاسية، وتمكنوا من صد السوفييت.
بعد حرب الشتاء، وقعت فنلندا معاهدة سلام مع الاتحاد السوفيتي، والتي أجبرت فنلندا على التنازل عن بعض أراضيها. ومع ذلك، تمكن الفنلنديون من الحفاظ على استقلالهم.
حرب الاستمرار هي حرب أخرى خاضها الفنلنديون ضد الاتحاد السوفيتي. في عام 1941، انضمت فنلندا إلى ألمانيا النازية في هجومها على الاتحاد السوفيتي. ومع ذلك، في عام 1944، وقعت فنلندا معاهدة سلام مع الاتحاد السوفيتي، والتي أجبرت فنلندا على التنازل عن المزيد من أراضيها.
بالإضافة إلى حرب الشتاء وحرب الاستمرار، شارك الفنلنديون أيضاً في الحرب الأهلية الفنلندية (1918) والحرب العالمية الثانية (1939-1945).
اليوم، يُعد الجيش الفنلندي أحد أقوى الجيوش في أوروبا. يخدم حوالي 28000 جندي في الجيش الفنلندي، ويشارك الجيش في العديد من العمليات العسكرية الدولية.
نظام الحكم في فنلندا.
فنلندا هي جمهورية برلمانية ديمقراطية. تتكون الحكومة الفنلندية من ثلاثة فروع:
- الفرع التشريعي: يتكون من البرلمان الفنلندي، وهو الهيئة التشريعية العليا في البلاد. يتكون البرلمان من 200 عضواً ينتخبون لمدة أربع سنوات.
- الفرع التنفيذي: يتكون من رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء. رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة، ويمثل البلاد في الخارج. يعين رئيس الجمهورية رئيس الوزراء، الذي يرأس مجلس الوزراء، وهو الهيئة التنفيذية العليا في البلاد.
- الفرع القضائي: يتكون من المحاكم الفنلندية، التي هي المسؤولة عن تطبيق القانون. أعلى محكمة في فنلندا هي المحكمة العليا.
السلطة التشريعية.
البرلمان الفنلندي هو الهيئة التشريعية العليا في البلاد. يتكون البرلمان من 200 عضواً ينتخبون لمدة أربع سنوات. تُجري الانتخابات البرلمانية في فنلندا كل أربع سنوات، ويتم التصويت على مرشحين فرديين من دوائر انتخابية متعددة الأعضاء.
يتمتع البرلمان بالسلطة لسن القوانين، ومراقبة الحكومة، وإعلان الحرب. يتمتع البرلمان أيضاً بالسلطة لاختيار رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، وأعضاء مجلس الوزراء.
السلطة التنفيذية.
رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة، ويمثل البلاد في الخارج. يعين رئيس الجمهورية رئيس الوزراء، الذي يرأس مجلس الوزراء، وهو الهيئة التنفيذية العليا في البلاد.
يتكون مجلس الوزراء من 19 وزيراً، يعينهم رئيس الجمهورية بناءً على اقتراح رئيس الوزراء. يتحمل مجلس الوزراء مسؤولية تنفيذ قوانين البرلمان وسياسة الحكومة.
السلطة القضائية.
المحاكم الفنلندية هي المسؤولة عن تطبيق القانون. أعلى محكمة في فنلندا هي المحكمة العليا.
تتكون المحكمة العليا من 17 قاضياً، يعينهم رئيس الجمهورية بناءً على اقتراح مجلس الدولة. تنظر المحكمة العليا في جميع القضايا التي يحال إليها من محاكم أدنى مستوى.
نظام الحكم الفنلندي هو نظام استقرار وكفاءة. وقد ساعد هذا النظام فنلندا على تحقيق مستوى عالٍ من التنمية الاقتصادية والازدهار الاجتماعي.
لطفاً أكتب تعليقك هنا