أخر الاخبار

أوزبكستان.

أوزبكستان.

أوزبكستان هي دولة غير ساحلية في آسيا الوسطى، تحدها 5 دول أخرى غير ساحلية هي:

كازاخستان من الشمال

قيرغيزستان من الشمال الشرقي

طاجيكستان من الجنوب الشرقي

أفغانستان من الجنوب

تركمانستان من الجنوب الغربي.

Uzbekistan
اوزبكستان.

تبلغ مساحة أوزبكستان حوالي 447,400 كيلومتر مربع، و يبلغ عدد سكانها حوالي 34 مليون نسمة. عاصمتها هي طشقند.

اللغة الرسمية في أوزبكستان هي الأوزبكية، و هي لغة تركية. كما يتحدث السكان لغات أخرى مثل الروسية، و الطاجيكية، و الكازاخية، و التركمانية.

الدين الرسمي في أوزبكستان هو الإسلام، و يشكل المسلمون حوالي 88% من السكان. كما توجد أقليات من المسيحيين، و اليهود، و البوذيين.

تتمتع أوزبكستان بإقتصاد متنوع، و يعتمد بشكل أساسي على الزراعة، و التعدين، و الصناعة. أهم المنتجات الزراعية في أوزبكستان هي القطن، و القمح، و الأرز، و الخضروات و الفواكه. كما تمتلك أوزبكستان احتياطيات كبيرة من النفط و الغاز الطبيعي.

تشتهر أوزبكستان بتراثها الثقافي الغني، و الذي يعود إلى آلاف السنين. تضم البلاد العديد من المواقع التاريخية و الأثرية، مثل مدينة سمرقند التاريخية، و مدينة بلخ القديمة.

أهم المدن في أوزبكستان:

  • طشقند (العاصمة)
  • سمرقند
  • بخارى
  • خجند
  • فرغانة
  • أنديجان

أهم المعالم السياحية في أوزبكستان:

  • ميدان استقلال في طشقند
  • ضريح تيمور لنك في سمرقند
  • مجمع بيبي خاتون في سمرقند
  • مسجد الجامع الكبير في بخارى
  • قبة السماوي في بخارى
  • بوابة الشاه في خجند
  • المتحف الوطني في أنديجان

أوزبكستان بلد جميل و غني بالتاريخ و الثقافة، وهي وجهة سياحية جذابة للزوار من جميع أنحاء العالم.

ما هي أصول شعب اوزبكستان.

أصول شعب أوزبكستان تعود إلى القبائل التركية التي هاجرت إلى المنطقة في القرن الخامس عشر. و تشكل هذه القبائل الأغلبية السكانية في أوزبكستان، حيث يشكلون حوالي 60% من السكان. كما توجد مجموعات كبيرة من الأوزبك في طاجيكستان، و قيرغيزستان، و تركمانستان.

يعتقد أن أصول القبائل التركية التي هاجرت إلى أوزبكستان تعود إلى القبائل التركية التي سكنت منطقة آسيا الوسطى منذ آلاف السنين. و في القرن الخامس عشر، توحدت هذه القبائل في خانية المغول، و التي استمرت حتى القرن الثامن عشر.

بعد سقوط خانية المغول، خضعت المنطقة لحكم العديد من الإمبراطوريات، بما في ذلك الإمبراطورية الروسية و الاتحاد السوفييتي. و خلال هذه الفترة، تعرض الأوزبك لعمليات روسنة و سفيتة، حيث تم فرض اللغة الروسية و الثقافة الروسية عليهم.

في عام 1991، انهار الإتحاد السوفييتي، و أعلنت أوزبكستان استقلالها. و منذ ذلك الحين، أصبحت أوزبكستان دولة ديمقراطية مستقلة.

يتحدث الأوزبك اللغة الأوزبكية، و هي لغة تركية. كما يتحدث العديد من الأوزبك لغات أخرى، مثل الروسية، و الطاجيكية، و الكازاخية، و التركمانية.

يشكل المسلمون الأغلبية السكانية في أوزبكستان، حيث يشكلون حوالي 88% من السكان. كما توجد أقليات من المسيحيين، و اليهود، و البوذيين.

يعيش معظم الأوزبك في المناطق الريفية، حيث يعملون في الزراعة و تربية الحيوانات. كما توجد مجموعات كبيرة من الأوزبك في المدن، حيث يعملون في قطاعات مختلفة مثل الصناعة و التجارة و الحكومة.

يتمتع الأوزبك بثقافة غنية و متنوعة، تتميز بتقاليد عريقة و فن جميل. من أهم الفنون الأوزبكية الموسيقى و الرقص والغناء. كما تشتهر أوزبكستان بمنتجاتها الحرفية، مثل السجاد و الكليم و المجوهرات.

حقائق عن أصول شعب أوزبكستان:

تعود أصول الأوزبك إلى القبائل التركية التي هاجرت إلى المنطقة في القرن الخامس عشر.

يشكلون الأغلبية السكانية في أوزبكستان.

يتحدثون اللغة الأوزبكية.

الدين في اوزبكستان.

  • يشكل المسلمون الأغلبية السكانية في أوزبكستان.
  • يعيش معظم الأوزبك في المناطق الريفية.
  • يتمتعون بثقافة غنية و متنوعة.

الدين في أوزبكستان هو دين متنوع، حيث يشكل المسلمون حوالي 88% من السكان، و المسيحيون حوالي 5%، و غير المتدينين حوالي 2%.

الإسلام هو الدين الرسمي في أوزبكستان، و يشكل المسلمون الأغلبية السكانية في البلاد. معظم المسلمين في أوزبكستان هم من السنة، و يتبعون المذهب الحنفي. كما توجد أقلية صغيرة من الشيعة.

المسيحية هي ثاني أكبر ديانة في أوزبكستان، و يشكل المسيحيون حوالي 5% من السكان. معظم المسيحيين في أوزبكستان هم من الأرثوذكس الروس، كما توجد أقليات من الكاثوليك و البروتستانت.

غير المتدينين هم أقلية صغيرة في أوزبكستان، و يشكلون حوالي 2% من السكان.

تسمح الحكومة الأوزبكية بحرية الدين، و لكن هناك بعض القيود على بعض الأنشطة الدينية، مثل التبشير و التجمعات الدينية غير المصرح بها.

حقائق عن الدين في أوزبكستان:

  • الإسلام هو الدين الرسمي في أوزبكستان.
  • يشكل المسلمون الأغلبية السكانية في أوزبكستان.
  • المسيحية هي ثاني أكبر ديانة في أوزبكستان.
  • غير المتدينين هم أقلية صغيرة في أوزبكستان.

تسمح الحكومة الأوزبكية بحرية الدين، و لكن هناك بعض القيود على بعض الأنشطة الدينية.

الإسلام له تأثير كبير على الثقافة الأوزبكية. غالباً ما يشارك الأوزبك في الشعائر الإسلامية، مثل الصلاة وزيارة المساجد. كما أن الإسلام يلعب دوراً مهماً في الأعياد و المناسبات الدينية الأوزبكية.

تتبنى أوزبكستان نظام الحكم الرئاسي، حيث يكون الرئيس هو رأس الدولة و القائد الأعلى للقوات المسلحة. ينتخب الرئيس مباشرة من قبل الشعب لمدة سبع سنوات، و لا يجوز له الترشح لأكثر من ولايتين.

يتكون البرلمان الأوزبكي من مجلسين، هما مجلس الشيوخ و مجلس النواب. يتكون مجلس الشيوخ من 100 عضواً، يتم انتخابهم بالإقتراع الشعبي المباشر لمدة خمس سنوات. يتكون مجلس النواب من 150 عضواً، يتم انتخابهم بالإقتراع الشعبي المباشر لمدة خمس سنوات.

تتمتع الحكومة الأوزبكية بصلاحيات واسعة، بما في ذلك إصدار القوانين، و تشكيل الحكومة، و إدارة السياسة الخارجية.

حقائق عن نظام الحكم في أوزبكستان:

  • نظام الحكم في أوزبكستان هو نظام رئاسي.
  • الرئيس هو رأس الدولة و القائد الأعلى للقوات المسلحة.
  • ينتخب الرئيس مباشرة من قبل الشعب لمدة سبع سنوات.
  • يتكون البرلمان الأوزبكي من مجلسين.
  • تتمتع الحكومة الأوزبكية بصلاحيات واسعة.

يُعتبر نظام الحكم في أوزبكستان نظاماً رئاسياً قوياً، حيث يتمتع الرئيس بصلاحيات واسعة. و مع ذلك، فقد شهد النظام بعض الإصلاحات في السنوات الأخيرة، حيث تم تعزيز دور البرلمان و زيادة استقلال القضاء.

التاريخ السياسي و العسكري لاوزبكستان.

1- التاريخ السياسي لاوزبكستان.

يعود تاريخ أوزبكستان إلى آلاف السنين، حيث كانت المنطقة مأهولة بالعديد من الشعوب المختلفة، بما في ذلك القبائل التركية و السلافية و الصينية.

في القرن الثالث عشر، غزت الإمبراطورية المغولية المنطقة، و خضعت القبائل التركية لحكم المغول. بعد سقوط الإمبراطورية المغولية، توحدت القبائل التركية في خانية خوارزم، و التي استمرت من القرن الرابع عشر إلى القرن السادس عشر.

في القرن السادس عشر، غزت الإمبراطورية الصفوية المنطقة، و أصبحت أوزبكستان جزءاً من الإمبراطورية الصفوية. خلال الحكم الصفوي، تعرض الأوزبك لعمليات فارسنة، حيث تم فرض اللغة الفارسية و الثقافة الفارسية عليهم.

في القرن الثامن عشر، غزت الإمبراطورية الروسية المنطقة، و أصبحت أوزبكستان جزءاً من الإمبراطورية الروسية. خلال الحكم الروسي، تعرض الأوزبك لعمليات روسنة، حيث تم فرض اللغة الروسية والثقافة الروسية عليهم.

في عام 1917، اندلعت الثورة الروسية، و أعلنت أوزبكستان استقلالها عن روسيا. ومع ذلك، تم قمع استقلال أوزبكستان من قبل الاتحاد السوفييتي في عام 1920.

أصبحت أوزبكستان جمهورية اشتراكية سوفييتية في عام 1924، و أصبحت جزءًا من الاتحاد السوفييتي. خلال الحكم السوفييتي، تعرض الأوزبك لعمليات اضطهاد، حيث تم إعدام و نفي العديد من الأوزبك.

في عام 1991، انهارت الإتحاد السوفييتي، و أعلنت أوزبكستان استقلالها مرة أخرى. و منذ ذلك الحين، أصبحت أوزبكستان دولة ديمقراطية مستقلة.

التاريخ العسكري لاوزبكستان.

شاركت أوزبكستان في العديد من الحروب و المعارك، بما في ذلك:

  • الحرب العالمية الأولى (1914-1918)
  • الحرب الأهلية الروسية (1918-1920)
  • الحرب العالمية الثانية (1939-1945)
  • الحرب الباردة (1947-1991)

في الحرب العالمية الأولى، قاتل الأوزبك مع الإمبراطورية الروسية ضد ألمانيا و النمسا-المجر. و في الحرب الأهلية الروسية، قاتل الأوزبك مع الجيش الأحمر ضد الجيش الأبيض. و في الحرب العالمية الثانية، قاتل الأوزبك مع الاتحاد السوفييتي ضد ألمانيا النازية.

في عام 1991، أعلنت أوزبكستان استقلالها عن الاتحاد السوفييتي، و أصبحت عضواً في منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

تمتلك أوزبكستان جيشاً قوياً، يضم حوالي 300 ألف جندي. و يشارك الجيش الأوزبكي في العديد من العمليات العسكرية الدولية، بما في ذلك عمليات حفظ السلام في أفغانستان و العراق.

في السنوات الأخيرة، شاركت أوزبكستان في العديد من المناورات العسكرية مع دول أخرى، بما في ذلك روسيا و الصين. وتسعى أوزبكستان إلى تعزيز تعاونها العسكري مع الدول الأخرى، من أجل تعزيز أمنها القومي.

حقائق عن التاريخ السياسي و العسكري لأوزبكستان:

  • يعود تاريخ أوزبكستان إلى آلاف السنين.
  • تعرض الأوزبك لحكم العديد من الإمبراطوريات، بما في ذلك الإمبراطورية المغولية و الإمبراطورية الصفوية و الإمبراطورية الروسية.
  • أعلنت أوزبكستان استقلالها عن الاتحاد السوفييتي في عام 1991.
  • تمتلك أوزبكستان جيشاً قوياً، يشارك في العديد من العمليات العسكرية الدولية.

يُعتبر التاريخ السياسي لأوزبكستان تاريخاً مليئاً بالتحديات، حيث تعرض الأوزبك لحكم العديد من الإمبراطوريات، وتعرضوا أيضاً لعمليات اضطهاد و نفي. و مع ذلك، فقد تمكن الأوزبك من الحفاظ على هويتهم و ثقافتهم، و نجحوا في بناء دولة مستقلة.

يُعتبر التاريخ العسكري لأوزبكستان تاريخاً مشرفاً، حيث شارك الأوزبك في العديد من الحروب و المعارك، و دافعوا عن بلادهم ضد الأعداء.

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -