أخر الاخبار

جمهورية السلفادور.

جمهورية السلفادور.

 أو . إل سَلفَدُر . (بالإسبانية: República de El Salvador أي "جمهورية المخلص") هي أصغر دولة في أمريكا الوسطى وأكثرها كثافة سكانية. عاصمة الدولة هي سان سلفادور و هي أكبر مدنها، أما سانتا آنا و سان ميغيل فهي أيضاً مراكز مهمة ثقافياً و تجارياً في البلاد و في أمريكا الوسطى.

جمهورية السلفادور
جمهورية السلفادور

الموقع الجغرافي.
تقع السلفادور في أمريكا الوسطى، تحدها من الغرب المحيط الهادئ، و من الشمال غواتيمالا، و من الشرق هندوراس. تبلغ مساحتها 21,040 كم2 (8,123 ميل مربع)، مما يجعلها أصغر دولة في أمريكا القارية.

التضاريس.
تتنوع التضاريس في السلفادور، حيث تتكون من جبال وهضاب وسهول. تمتد جبال سييرا مادري غراندي على طول الحدود الشمالية و الغربية للبلاد، و يصل إرتفاعها إلى أكثر من 2,700 متر (8,900 قدم). تقع الهضاب في الجزء الأوسط من البلاد، و هي موطن لأغلب سكان السلفادور. تمتد السهول الساحلية على طول المحيط الهادئ، و هي ذات أهمية اقتصادية كبيرة.

المناخ.
مناخ السلفادور مداري، حيث يكون متوسط درجات الحرارة السنوي حوالي 27 درجة مئوية (81 درجة فهرنهايت). تهطل الأمطار بغزارة خلال موسم الأمطار، و الذي يمتد من مايو إلى أكتوبر.

السكان.
يبلغ عدد سكان السلفادور حوالي 6.7 مليون نسمة، مما يجعلها ثاني أكثر دول أمريكا الوسطى اكتظاظًا بالسكان. أكثر من 90% من السكان من أصل مختلط، و يشكل الهنود الحمر حوالي 1% من السكان، أما البيض فيشكلون حوالي 9%.

اللغة.
اللغة الرسمية في السلفادور هي الإسبانية، و هي اللغة التي يتحدث بها غالبية السكان. يتحدث بعض السكان أيضاً لغات السكان الأصليين، مثل المايا و السوتو.

الدين.
المسيحية هي الدين السائد في السلفادور، حيث يشكل الكاثوليك حوالي 55% من السكان، و البروتستانت حوالي 35%.

الاقتصاد.
الزراعة هي القطاع الرئيسي في الاقتصاد السلفادوري، حيث تمثل حوالي 20% من الناتج المحلي الإجمالي. أهم المحاصيل الزراعية في السلفادور هي البن و السكر و الذرة و الأرز. تشكل الخدمات حوالي 70% من الناتج المحلي الإجمالي، و تشمل السياحة و التجارة و الصناعة.

السياسة.
نظام الحكم في السلفادور هو نظام جمهوري، حيث رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة و رئيس الحكومة. يتم انتخاب الرئيس لمدة خمس سنوات.

التاريخ.
سكنت السلفادور في الأصل شعوب المايا و السوتو. و صل المستكشفون الإسبان إلى السلفادور في عام 1524، وسيطروا على البلاد في عام 1528. أصبحت السلفادور جزءًا من الإمبراطورية الإسبانية، و خضعت لحكمها لمدة ثلاثة قرون.

حصلت السلفادور على إستقلالها عن إسبانيا في عام 1821، و إنضمت إلى إتحاد أمريكا الوسطى. إنفصلت السلفادور عن الإتحاد في عام 1839، و أصبحت دولة مستقلة.

عانت السلفادور من صراعات سياسية و إجتماعية عديدة خلال القرن العشرين. إندلعت الحرب الأهلية في السلفادور في عام 1980، و إستمرت لمدة 12 عاماً. إنتهت الحرب الأهلية في عام 1992، و منذ ذلك الحين شهدت السلفادور استقراراً سياسياً نسبياً.

معالم سياحية في سلفادور

تضم السلفادور العديد من المعالم السياحية.

  • مدينة سان سلفادور، عاصمة البلاد، وهي مدينة حديثة ونابضة بالحياة.
  • مدينة سانتا آنا، ثاني أكبر مدينة في البلاد، وهي مدينة تاريخية وثقافية مهمة.
  • مدينة سان ميغيل، وهي مدينة تجارية وثقافية مهمة.
  • بحيرة أيلوبانغو، وهي بحيرة جميلة تقع في شمال البلاد.
  • جبل سانتا آنا، وهو أعلى جبل في السلفادور.

أصول شعب السلفادور.

تعود أصول شعب السلفادور إلى شعوب المايا و السوتو الأصلية. و صل المستكشفون الإسبان إلى السلفادور في عام 1524، و سيطروا على البلاد في عام 1528. أصبحت السلفادور جزءاً من الإمبراطورية الإسبانية، و خضعت لحكمها لمدة ثلاثة قرون.

خلال فترة الحكم الإسباني، تم دمج شعوب المايا و السوتو مع المستعمرين الإسبان. أدى هذا إلى تكوين شعب سلفادور الحالي، و هو شعب مختلط من أصل هندي و إسباني.

في القرن العشرين، شهدت السلفادور العديد من الهجرات، مما أدى إلى تنوع أصول شعبها. جاء العديد من المهاجرين إلى السلفادور من أوروبا، و خاصة من إسبانيا و إيطاليا. كما جاء العديد من المهاجرين إلى السلفادور من أمريكا الوسطى و أمريكا الجنوبية.

اليوم، يتكون شعب السلفادور من مجموعة متنوعة من الأعراق والأصول. أكثر من 90% من السكان من أصل مختلط، و يشكل الهنود الحمر حوالي 1% من السكان، أما البيض فيشكلون حوالي 9%.

المجموعات العرقية الرئيسية في السلفادور:

السكان الأصليون: يشكل الهنود الحمر حوالي 1% من السكان، و يتحدثون لغات مختلفة، بما في ذلك لغات المايا و السوتو.
المختلطون: يشكل السكان المختلطون أكثر من 90% من السكان، و هم مزيج من الهنود الحمر و الإسبان.
البيض: يشكل البيض حوالي 9% من السكان، و هم من أصل أوروبي.

يوجد أيضاً عدد صغير من المهاجرين من أمريكا الوسطى و أمريكا الجنوبية في السلفادور.
المسيحية هي الدين السائد في السلفادور، حيث يشكل الكاثوليك حوالي 55% من السكان، و البروتستانت حوالي 35%. 

الدين في السلفادور.

الكاثوليكية: هي الدين الرسمي في السلفادور، و هي الديانة التي يعتنقها غالبية السكان. يلعب الدين الكاثوليكي دوراً مهماً في الحياة الاجتماعية و الثقافية في السلفادور.

البروتستانتية: هي الديانة الثانية الأكثر شيوعاً في السلفادور. ظهرت البروتستانتية في السلفادور في القرن التاسع عشر، و توسعت بسرعة في القرن العشرين. هناك العديد من الطوائف البروتستانتية المختلفة في السلفادور، بما في ذلك الخمسينيون و الميثوديون و المشيخيون.

الإسلام: يشكل المسلمون حوالي 1% من السكان. يوجد عدد صغير من المساجد في السلفادور، و يوجد أيضًا عدد صغير من المسلمين الذين يمارسون شعائرهم الدينية في منازلهم.

الديانات الأخرى: هناك أيضاً عدد صغير من أتباع الديانات الأخرى في السلفادور، بما في ذلك اليهودية و البهائية و الروحانية.

تتمتع الحرية الدينية بحماية دستورية في السلفادور. يتمتع جميع المواطنين بحرية اختيار دينهم وممارسة عقائدهم الدينية.

نظام الحكم في السلفادور.

 هو نظام جمهوري، حيث رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورئيس الحكومة. يتم انتخاب الرئيس لمدة خمس سنوات، و يمكن إعادة انتخابه مرة واحدة.

تتكون السلطة التشريعية في السلفادور من مجلسين، هما مجلس الشيوخ و مجلس النواب. يتكون مجلس الشيوخ من 54 عضواً، يتم إنتخابهم لمدة ثلاث سنوات. يتكون مجلس النواب من 84 عضواً، يتم انتخابهم لمدة ثلاث سنوات.

تتكون السلطة القضائية في السلفادور من المحكمة العليا و عدد من المحاكم الأدنى. يتم تعيين القضاة في المحكمة العليا من قبل مجلس الشيوخ، و يتم تعيين القضاة في المحاكم الأدنى من قبل الرئيس.

يوجد أيضاً نظام للحكم المحلي في السلفادور. تنقسم البلاد إلى 14 مقاطعة، يرأس كل منها محافظ. يتم إنتخاب المحافظين من قبل الشعب.

 بعض الخصائص الرئيسية لنظام الحكم في السلفادور:

  • النظام الجمهوري: رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة و رئيس الحكومة.
  • التعددية الحزبية: هناك العديد من الأحزاب السياسية في السلفادور، و عادة ما يفوز حزب واحد بالانتخابات الرئاسية.
  • الفصل بين السلطات: يتم تقسيم السلطة بين السلطة التنفيذية و التشريعية القضائية.
  • الحكم المحلي: يوجد نظام للحكم المحلي في السلفادور.
شهد نظام الحكم في السلفادور بعض التغييرات في السنوات الأخيرة. في عام 1992، تم التصديق على دستور جديد أدى إلى إنهاء الحرب الأهلية في البلاد. أدى الدستور الجديد أيضًا إلى تعزيز الديمقراطية و حقوق الإنسان في السلفادور.
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -