سانت لوسيا جزيرة الجمال في البحر الكاريبي.
موقعها: تقع سانت لوسيا في شرق البحر الكاريبي، و تتكون من جزيرة رئيسية تحمل نفس الإسم و عدد من الجزر الصغيرة المحيطة بها.
![]() |
سانت لوسيا. |
تاريخها: كانت سانت لوسيا مستعمرة بريطانية لسنوات عديدة قبل نيل إستقلالها عام 1979. و تتضح آثار الحكم البريطاني في الثقافة وواللغة و العمارة في الجزيرة.
طبيعتها: تشتهر سانت لوسيا بجمالها الطبيعي الخلاب، بما في ذلك الشواطئ الرملية البيضاء و المياه الفيروزية و الغابات المطيرة و الجبال الشاهقة. و تعتبر من أكثر الوجهات السياحية شهرة في منطقة البحر الكاريبي.
معلومات أخرى:
- اللغة الرسمية: الإنجليزية
- العاصمة: كاستريس
- العملة: دولار شرق الكاريبي
- المساحة: 616 كيلومتر مربع
- عدد السكان: 183 ألف نسمة تقريبًا
- الدين: المسيحية (الأغلبية)
أسباب زيارة سانت لوسيا:
- الاسترخاء على الشواطئ الجميلة
- الغوص في الشعاب المرجانية الملونة
- التنزه في الغابات المطيرة
- تسلق بركان بيتون دي لا سورفريير
- تجربة الثقافة الكاريبية النابضة بالحياة.
أصول شعب سانت لوسيا.
السكان الأصليون:
أراواك: يعتبر الأراواك أول سكان معروفين لسانت لوسيا، حيث إستوطنوها بين عامي 200 و 400 ميلادي. كانوا شعباً مسالماً من صيادي الأسماك و المزارعين، و كان تأثيرهم الثقافي كبيراً على الجزيرة.
فرنسا: في القرن السابع عشر، أسس الفرنسيون مستعمرة في سانت لوسيا. أدى حكمهم إلى إدخال اللغة و الثقافة الفرنسية إلى الجزيرة.
الهجرة الأفريقية:
خلال فترة الاستعمار، جلب الأوروبيون عدداً كبيراً من الأفارقة المستعبدين إلى الجزيرة للعمل في المزارع. ساهم الأفارقة بشكل كبير في تشكيل ثقافة سانت لوسيا، و أثر ذلك بشكل كبير على اللغة و الموسيقى و الطعام.
تركيبة الشعب الحالي:
اليوم، يشكل السكان الأفريقيون و الكاريبيون أغلبية سكان سانت لوسيا. و مع ذلك، هناك أيضاً أقلية من أصل أوروبي و هندي شرقي. هذا المزيج الفريد من الأصول المختلفة هو ما يجعل ثقافة سانت لوسيا غنية و حيوية.
لا يزال هناك الكثير الذي لم يتم اكتشافه عن أصول شعب سانت لوسيا. البحث مستمر عن معلومات جديدة.
يُذكر أن تاريخ الجزيرة معقد، بما في ذلك فترات العبودية و الاضطرابات السياسية.
الدين في سانت لوسيا.
المسيحية: هي الديانة السائدة في سانت لوسيا، حيث يشكل المسيحيون حوالي 90.3% من السكان. معظم المسيحيين في سانت لوسيا كاثوليك، يليهم البروتستانت، ثم المورمون.
حرية الدين: تتمتع سانت لوسيا بحماية حرية الدين في دستورها. يتمتع جميع المواطنين بحق ممارسة دينهم أو عدم ممارسة أي دين دون خوف من الاضطهاد أو التمييز.
المؤسسات الدينية: توجد في سانت لوسيا العديد من المؤسسات الدينية، بما في ذلك الكنائس و المعابد و المساجد. تعمل هذه المؤسسات على تقديم الخدمات الدينية و التعليمية و المجتمعية للسكان.
المستقبل: من المتوقع أن يظل الدين مهماً في سانت لوسيا في المستقبل. ومع ذلك، من المتوقع أيضاً أن تصبح الديانات الأخرى أكثر تنوعاً، حيث يزداد عدد المهاجرين من مختلف أنحاء العالم.
نظام الحكم في سانت لوسيا.
سانت لوسيا هي دولة ديمقراطية برلمانية، و جزء من دول الكومنولث. تتمتع الملكة إليزابيث الثانية بلقب ملكة سانت لوسيا، و يمثلها في الجزيرة الحاكم العام.
السلطة التنفيذية:
تقع السلطة التنفيذية في يد رئيس الوزراء ومجلس الوزراء. يتم انتخاب رئيس الوزراء من قبل مجلس النواب، و هو الهيئة التشريعية في سانت لوسيا.
السلطة التشريعية:
تقع السلطة التشريعية في مجلس النواب، و الذي يتكون من 17 عضواً منتخباً لمدة خمس سنوات.
السلطة القضائية:
تقع السلطة القضائية في يد المحكمة العليا، و التي يرأسها رئيس القضاة.
الإنتخابات:
تجري الإنتخابات العامة في سانت لوسيا كل خمس سنوات.
الحزبان الرئيسيان:
الحزبان الرئيسيان في سانت لوسيا هما حزب العمال الموحد و حزب العمال الموالي للأعمال.
المستقبل:
من المتوقع أن يظل نظام الحكم في سانت لوسيا ديمقراطياً برلمانياً في المستقبل. و مع ذلك، فمن المتوقع أيضاً أن تصبح السياسة في سانت لوسيا أكثر تنافسية، حيث يزداد عدد الأحزاب السياسية.
ملاحظات:
سانت لوسيا عضو في العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية و مجموعة الكاريبي.
سانت لوسيا دولة ذات اقتصاد متنوع، يعتمد بشكل كبير على السياحة و الزراعة و الصناعة.
لطفاً أكتب تعليقك هنا