تسمين الخراف و اهمية نوع العلف.
مقدمة
يُساهم قطاع الإنتاج الحيواني بنسبة 36% من قيمة الإنتاج الزراعي، وتُمثل اللحوم الحمراء نسبة 38% من قيمة المنتجات الحيوانية، وبذلك تحتل المرتبة الأولى من حيث الأهمية الاقتصادية في قيمة الإنتاج الحيواني. يبلغ حجم قطيع الأغنام في تونس حوالي 3.9 مليون أنثى منتجة، ويتوزع قطيع الأغنام المُربى على المستوى الوطني بنسبة 41% بالشمال، و40% بالوسط، و19% بالجنوب، ويبلغ عدد مربي الأغنام في تونس حوالي 270 ألف مربي. يبلغ الإنتاج الإجمالي للحوم الحمراء في تونس حوالي 125 ألف طن سنويًا، مما يمكن من تأمين حوالي 97% من الاحتياجات الإجمالية للاستهلاك، وتُساهم حلوم الأغنام بنسبة 40%.
![]() |
تسمين الخراف |
الموضوع |
يُعد قطاع حلوم الأغنام في تونس من القطاعات المهمة في الاقتصاد التونسي، وتبلغ ذروة استهلاك حلوم الأغنام في فترة عيد الأضحى، وتقدر احتياجات البلاد بحوالي 900 ألف رأس من ذكور الأغنام خلال هذه المناسبة الدينية، حيث يكون المنتج في الغالب من نوع الربيكوس. خارج هذه الفترة، يشهد قطاع حلوم الأغنام تفاقم ظاهرة الذبح العشوائي للخرفان في أوزان ضعيفة بعد الفطام مباشرة (أقل من 25 كغ).
خلاصة.
لضمان الجدوى الاقتصادية من عملية تسمين الخرفان، يجب على المربي أن يقوم بتحديد أهداف فنية واقتصادية عند بداية مشروع التسمين وذلك بالاعتماد على العناصر التالية:
- تحديد السلالات التي تتأقلم جيدًا مع ظروف التربية والجهة.
- تحديد نوعية وكمية الموارد العلفية اللازمة لفترة التسمين.
- تحديد حاجيات الخرفان اليومية من أعلاف حسب الوزن.
- تحديد وزن الخروف عند بداية التسمين.
- تحديد مدة التسمين.
- تحديد الوزن عند التسويق.
1 ـ سلالات الأغنام المنتجة للحم.
السلالات المحلية.
أ- السلالات البربرية.
تعرف هذه السلالة باسم العربي أو النجدي، وتتواجد بكامل مناطق البلاد، حيث تمثل حوالي 60% من إجمالي الأغنام. ومن ميزاتها التأقلم مع الظروف المناخية الصعبة (الجفاف - سوء التغذية). تتميز هذه السلالة بكبر إليتها (الذيل)، حيث يقع تخزين المدخرات الدهنية خلال فترات قلة الغذاء ليتم استخدامها في الفترات الصعبة مثل الجفاف وندرة الغذاء.
تتضمن سلالة البربرية على صنفين:
- صنف بني الرأس.
- صنف أسود الرأس.
السلالات الغربية.
تتواجد هذه السلالة في المناطق الغربية من البلاد، وتتميز بإنتاجية عالية للحوم.
سلالات سوداء تيبار
تتواجد هذه السلالة في منطقة تيبار، وتتميز بإنتاجية عالية للحوم والصوف.
ب - السلالات الغربية.
تنحدر هذه السلالة من أصل جزائري وتعرف باسم أوالاد جالل، وتتواجد بأعداد معقولة بالوسط الغربي وبالمناطق الحدودية التونسية - الجزائرية. تتميز هذه السلالة بتأقلمها الجيد مع التضاريس الجبلية، وتمثل حوالي 32% من إجمالي الأغنام في البلاد.
ت - سلالات سوداء تيبار.
السلالات الدخيلة.
سلالة رومانوف.
سلالة روسية الأصل، تتميز بنسبة تكاثر عالية، لكنها تتميز بمعدلات نمو ضعيفة مقارنة بالسلالات اللحمية المحلية. تتواجد هذه السلالة في بعض مناطق الواحات.
سلالة سيمينتال.
سلالة ألمانية الأصل، تتميز بإنتاجية عالية للحليب واللحوم. تتواجد هذه السلالة في بعض المزارع الحديثة.
معدلات النمو للقطعان المحلية.
المقدمة:
يتضح من خلال الجدول أن معدلات النمو للقطعان المحلية على المستوى الوطني ضعيفة ومتفاوتة، وذلك حسب طرق تسيير القطعان باختلاف الجهات. ولا تعكس هذه المعدلات حقاً إمكانات كل سلالة.
يمكن الحصول على معدلات نمو أعلى على مستوى المزرعة إذا توفرت جميع متطلبات الإنتاج من تغذية ورعاية صحية وظروف إقامة ملائمة.
خلاصة.
للحصول على إمكانات حلمية أعلى للسلالات المحلية، يجب حث المربين على الرفع من قدراتهم الفنية لتحسين هذه المؤشرات.
خِصَائص النمو للقطعان المحلية.
السلالاتالجدول الثاني من هنا
التحليل.
وتعود أسباب ضعف معدلات النمو للقطعان المحلية إلى عدة عوامل، منها:
سوء التغذية: حيث تعاني الكثير من القطعان المحلية من سوء التغذية، مما يؤدي إلى انخفاض معدلات النمو.
سوء الرعاية الصحية: حيث تتعرض القطعان المحلية لأمراض عديدة، مما يؤدي إلى انخفاض معدلات النمو.
عدم توفر الظروف المناسبة: حيث تعيش العديد من القطعان المحلية في ظروف غير مناسبة، مما يؤدي إلى انخفاض معدلات النمو.
لتحسين معدلات النمو للقطعان المحلية، يجب العمل على تحسين عوامل الإنتاج التالية:
التغذية: توفير تغذية جيدة ومناسبة للقطعان المحلية.
الرعاية الصحية: توفير الرعاية الصحية اللازمة للقطعان المحلية.
الظروف المناسبة: توفير ظروف مناسبة للقطعان المحلية.
وذلك من خلال رفع وعي المربين بأهمية هذه العوامل وكيفية تحسينها.
أصناف مُسمني الخرفان.
المقدمة:يمكن تصنيف مُسمني الخرفان إلى صنفين رئيسيين:
المنتجون المُسمنون للخرفان: هم المربون المتخصصون في تسمين الخرفان المنتجة بالضيعة.
المُسمنون التجاريون: هم الذين يشترون الخرفان من المربين المحليين ويسمنونها في حظائرهم الخاصة.
المنتجون المسمنون للخرفان.
يُحفز هؤلاء المربون النمو لدى الخرفان منذ فترة الرضاعة، وذلك بتقديم مكملات غذائية للنعاج المرضعة على شكل أعلاف مركزة.
ترتفع نسبة النمو قبل الفطام من 130 إلى 230 جرامًا في اليوم في السنوات الجيدة، ومن 90 إلى 170 جرامًا في السنوات المتوسطة.
تبدأ عملية التسمين بعد فطام الخرفان، وتتراوح مدة التسمين بين شهرين وثلاثة أشهر.
يُباع المنتج في أوزان تتراوح بين 25 و 35 كيلوجرامًا.
المُسمنون التجاريون:
يخضع عمر الخرفان عند الفطام لوزنها وإنتاجية المراعي من الأعشاب.
في السنوات أو المواسم الجيدة حيث تكون المراعي غنية بالأعشاب، يكون الفطام في عمر 4-5 أشهر حتى يستفيد الخروف من حليب أمه.
في سنوات الجفاف حيث تكون المراعي مفتقرة للأعشاب، يجب أن يكون الفطام مبكرًا وتدريجيا بين 45 و 60 يومًا مع تقديم العلف المركز والقرط لها.
يصل وزن الخروف في عمر 5 أشهر إلى 28-22 كيلوجرامًا مقابل 18-14 كيلوجرامًا للخروف غير المفطوم.
يعتمد اختيار الصنف المناسب من مُسمني الخرفان على عدة عوامل، منها:
الهدف من التسمين: هل هو إنتاج اللحوم أو إنتاج الألبان؟
الإمكانيات المادية: هل لدى المربّي الإمكانيات المالية اللازمة لإنشاء حظيرة تسمين؟
الخبرة:هل لديه الخبرة الكافية في مجال التسمين؟
تسمين الخرفان.
المقدمة:
تسمين الخرفان هو عملية تهدف إلى زيادة وزن الخروف وتحسين جودته من أجل زيادة قيمته الغذائية و جدواه الاقتصادية.
المسمنون:
يشمل هذا الصنف بعض المربين والقصابين وجُزاري المواشي. يكون المنتج في الغالب موجهًا للمستهلك في فترة عيد الأضحى.
يقع شراء الخرفان من الأسواق أو من عند منتجي ومُسمني الخرفان في أعمار تتراوح بين 4 و 6 أشهر.
يكون اختيار الخرفان للتسمين للفترة المحددة وفقًا لميول المستهلك، خاصة فيما يتعلق بالقرون وحجم الخروف.
إجراءات أولية قبل التسمين:
لضمان نجاح عملية التسمين، يجب توفر مجموعة من العناصر من أهمها:
حسن اختيار الخرفان.
التغذية.
الرعاية الصحية.
مدة التسمين.
عند نهاية ورشة التسمين السابقة، يجب على المربي:
تنظيف الحظائر من بقايا فضلات الحيوانات وتطهيرها بمواد مُصادق عليها.
جيرِي جدران الحظائر للقضاء على الحشرات والجراثيم.
تهيئة مكان للحجر الصحي في حالة وجود جمرات أخرى في منشأة التربية.
احترام فترة الفراغ الصحي لبعض الأسابيع قبل استقبال فوج جديد.
اختيار الخرفان المعدة للتسمين:
إن معرفة أعمار الخرفان وتقدير أوزانها أمر مهم جدًا عند اختيارها للتسمين، لأنه كلما كان الخروف أقرب إلى الفطام كلما كان نموه أسرع.
إن أكبر نسبة نمو تقع في الستة أشهر الأولى من عمر الخروف. وبناءً على ما سبق، فإن الخرفان الصغيرة تستجيب للتسمين أكثر من الخرفان الكبيرة وبتكلفة إنتاج أقل وبالتبعية توفر ربحًا أكبر للمربي.
إن حسن اختيار الخرفان له أهمية كبيرة في نجاح عملية التسمين، إذ يجب أن يكون الخروف في صحة جيدة وتظهر عليه علامات الحيوية والنشاط وسليمًا من كل العاهات.
علاوة على حسن اختيار الخرفان، يجب على المربي أن يكون مُواكبًا لأسعار الخرفان وأسعار الأعلاف وأسعار اللحوم في الأسواق، لأن شراء الخرفان وتسويقها في الأوقات المناسبة يزيد في هامش ربح المربي.
إجراءات ما بعد الشراء.
المقدمة:
بعد شراء الخرفان، يجب اتباع بعض الإجراءات لضمان نجاح عملية التسمين.
نقل الخرفان:
- إذا كان مكان الشراء بعيدًا عن منشأة التسمين، يُفضل نقل الخرفان بسيارة مُجهزة لهذا الغرض.
- يجب تحميل الخرفان وتنزيلها برفق، مع مراعاة عدم تزاحمها.
- يُفضل تخصيص كل متر مربع من أرضية السيارة لـخروفين أو ثلاثة.
- تكوين مجموعات متجانسة:
- عند وصول الخرفان إلى ورشة التسمين، يُفضل تقديم أعلاف جافة (قرط أو تنب) مع توفير ماء شرب نظيف.
- بعد أن تتخطى الحيوانات مرحلة الإجهاد، يتم فرز الخرفان وتوزيعها إلى مجموعات متجانسة حسب الوزن والسلالة إن أمكن.
- عدم تكوين هذه المجموعات يجعل الخرفان الصغيرة الحجم أو الضعيفة غير قادرة على منافسة الأكبر منها وزنًا من أجل الغذاء، مما يسبب عدم التجانس في النمو بالإضافة إلى احتمال إصابة الخرفان الكبيرة بالبشمة وبالتالي نفوق بعض منها.
- عملية توزيع الخرفان إلى مجموعات متجانسة تساعد على تقليل تكلفة الإنتاج وذلك بحد من ضياع الأعلاف الذي يحدثه عنصر المنافسة بينها.
ترقيم الخرفان:
يعد ترقيم الخرفان أمرًا مهمًا لتحسين تسيير ورشة التسمين، مما يساعد على متابعة الأوزان ومتابعة الحالة الصحية لكل خروف، بالإضافة إلى تثمينها عند تسويق المنتج والإسترجاع.
مراقبة النمو:
إن معرفة أوزان الخرفان في مرحلة التسمين تعطي فكرة شاملة على معدلات النمو وعلى عوامل اختلاف النمو، وعلى مدى استجابتها للعلائق المقدمة ومدى تأقلمها مع ظروف التربية عند التسمين، مما يساعد على تعديل العلائق المقدمة والرفع من المردودية.
تتم عملية مراقبة النمو بوزن الخرفان بشكل دوري حسب الإمكانيات المتاحة، وتهدف هذه العملية إلى:
التعرف على الخرفان ذات النمو البطيء لأسباب صحية أو وراثية ليتم بيعها لاحقًا.
تحديد وزن الخرفان المعدة للبيع.
مأوى الخرفان ومعدات التسمين
المقدمة:
يتم تسمين الخرفان عادة في حظائر بسيطة وغير مكلفة، ولكن يجب أن تستجيب للظروف المناخية للجهة ومتطلبات الحيوان (من ناحية الحرارة والتهوية...) وحجم القطيع وطبيعة مواد البناء المتاحة وكذلك إلى تسهيل عمل المربي.
شروط إنشاء حظائر تسمين الخرفان:
- أن تكون الحظيرة مغطاة بألواح الزنك أو الرتنِيت وذات سقف عازل لوقاية الخرفان من الأمطار ومن أشعة الشمس عند اشتداد الحر.
- أن يكون اتجاه الحظيرة معاكسًا للرياح السائدة ويسمح بدخول أشعة الشمس لتأمين إضاءة جيدة وتقليل نسبة الرطوبة داخل الحظيرة إلى جانب تجفيف الفراش.
- ضمان تهوية جيدة دون حدوث تيارات هوائية بفتح نوافذ على ارتفاع مناسب لتجديد الهواء باستمرار، لأن الهواء الملوث بالغازات الناجمة عن تخمر فراش الخرفان وعن تنفسهم يمكن أن يسبب أمراضًا تنفسية وبصرية.
- أن تتضمن هذه الحظائر على مساحة حرة مكشوفة لتنقل الخرفان.
- توفير معالف ومشرب كافية لكل الحيوانات وتكون سهلة التنظيف.
- أن يكون مكان الحظيرة على أرض مرتفعة لمنع تجمع المياه حول الحظيرة وداخلها لأن الأغنام لا تتحمل كثيرًا الوحل والرطوبة.
- أن تكون الأرضية سهلة التنظيف والتطهير ولها نسبة انحدار بين 2 و3% لتصريف المياه وسوائل الحيوانات.
- أن تكون الحظيرة مقسمة إلى عدة أجزاء لتوزيع الخرفان إلى مجموعات وتكون الحواجز المستخدمة خفيفة الوزن ومتعددة الاستخدام.
- توفير غرفة ملحقة للحظيرة مخصصة لعزل الخرفان المريضة ومخزن للأعلاف.
- أن تكون مساحة الحظيرة مناسبة لحجم القطيع.
- توفير أسوار متحركة لتسهيل التعامل مع الخرفان عند أخذ الأوزان وعند إجراء الفحوصات الطبية والتلقيح.
- توفير آلة وزن.
- تخصيص مساحة تقدر بـ 0,5 متر مربع (1,2 × 0,4 م) للخروف الواحد وكلما زاد وزن الحيوان كلما أعطي له مساحة أكبر.
معالف الخرفان.
المقدمة:
تعد المعالف من المعدات الأساسية اللازمة لنجاح عملية تسمين الخرفان، حيث يجب أن تكون مصممة بطريقة تحافظ على الأعلاف من التلف والضياع، وأن تكون كافية لتمكين جميع الحيوانات من الأكل في وقت واحد.
أنواع المعالف:
- معالف ثابتة (إسمنتية أو معدنية)
- معالف متحركة (معدنية أو بلاستيكية)
مواصفات المعالف:
- أن تكون مصممة بطريقة تحافظ على الأعلاف من التلف والاهدار.
- أن تكون كافية لتمكين جميع الحيوانات من الأكل في وقت واحد، وذلك بتخصيص مسافة طولية قدرها 20 إلى 30 سم من المَعلف لكل خروف.
- أن تُخصص معالف للأعلاف الخشنة وأخرى للأعلاف المركزة.
- أن يتم صيانتها باستمرار لتكون خالية من النتوءات الحديدية البارزة أو الزوايا الحادة التي قد تتسبب في إيذاء الحيوانات.
مشارب الخرفان.
المقدمة:
تعد المَشارب من المعدات الأساسية اللازمة لنجاح عملية تسمين الخرفان، حيث يجب أن تكون متوفرة باستمرار وبجودة عالية لتلبية احتياجات الحيوانات.
مواصفات المَشارب:
- أن تكون نوعية المياه جيدة وغير ملوثة.
- أن تكون المَشارب كافية لتمكين جميع الحيوانات من الشرب في وقت واحد، وذلك بتخصيص مَشرب بطول 2 متر وعرض 40-25 سم وعمق 25 سم لكل 50 خروفًا.
- أن تكون المَشارب مرتفعة عن الأرض بمقدار 40 سم، وأن يكون حولها قاعدة إسمنتية لمنع انزلاق الحيوانات.
- أن يتم تجديد المياه بشكل دوري لمنع تلوثها، وتنظيف المَشرب وتطهيره بانتظام.
- أن تكون المَشارب إما أحواض من الألمنيوم أو إسمنتية أو نصف برميل بلاستيكي.
تأثير السلالة على النمو وجودة الذبائح لدى الخرفان.
المقدمة:
تختلف السلالات الحيوانية من حيث الخصائص المورفولوجية والبيولوجية، مما يؤثر على نموها وجودة الذبائح الناتجة عنها.
تأثير السلالة على النمو:
يكون النمو أعلى عند الخرفان المتأتية من سلالات متخصصة في إنتاج اللحم مقارنة بالخراف من سلالات منتجة للحليب.
بغض النظر عن السلالة، يتأثر نمو الخرفان بالوزن عند بداية التسمين.
أثبتت التجارب أن سلالة سوداء تيبار تتميز بمعدلات نمو أعلى مقارنة ببقية السلالات المحلية عندما تكون بداية التسمين في أوزان تتراوح بين 20 و25 كجم بالنسبة لجميع أنماط التسمين.
تأثير السلالة على جودة الذبائح:
تتميز سلالات الأغنام المتخصصة في إنتاج اللحم بجودة ذبائح أعلى من السلالات المنتجة للحليب.
تتمثل هذه الجودة في:
- نسبة أعلى من اللحم الخالي من الدهون.
- نسبة أقل من الدهون الداخلية.
- كفاءة أعلى في تحويل الأعلاف إلى لحوم.
تأثير السلالة على معدلات النمو ونسبة التصافي وجودة الذبائح لدى الخرفان.
المقدمة:
تختلف السلالات الحيوانية من حيث الخصائص المورفولوجية والبيولوجية، مما يؤثر على معدلات النمو ونسبة التصافي وجودة الذبائح الناتجة عنها.
تأثير السلالة على معدلات النمو:
تتميز سلالات الأغنام المتخصصة في إنتاج اللحم بمعدلات نمو أعلى مقارنة بالسلالات المنتجة للحليب.
تختلف معدلات النمو بين السلالات المحلية، حيث تتميز سلالة سوداء تيبار بمعدلات نمو أعلى مقارنة ببقية السلالات المحلية عندما تكون بداية التسمين في أوزان تتراوح بين 20 و25 كجم.
لكن في أوزان مرتفعة بين 30 و 35 كجم، لا نلاحظ اختلافًا كبيرًا في معدلات النمو بين السلالات المحلية.
تأثير السلالة على نسبة التصافي:
تعد نسبة التصافي من أهم العوامل التي تؤثر على جودة الذبائح، حيث تشير إلى كمية اللحم الناتجة من الحيوان.
تتميز سلالة الرببرية بنسبة تصافي أعلى مقارنة ببقية السلالات المحلية.
تتأثر نسبة التصافي بالوزن عند الذبح، حيث تزداد كلما كان وزن الخروف مرتفعًا.
تأثير السلالة على جودة الذبائح:
تؤثر السلالة على جودة الذبائح من خلال نسبة العضلات ونسبة الدهون وتوزيعها في جسم الحيوان.
تتميز سلالة سوداء تيبار بذبائح أقل دهون وأعلى نسبة عضلات مقارنة بسلالة الرببرية وسلالة الغربي.
يلعب اختيار السلالة المناسبة دورًا مهمًا في نجاح عملية التسمين وتحقيق أعلى جودة للذبائح.
الوزن عند بداية التسمين _ 25,7 (كغ)
تأثير التغذية على النمو و جودة الذبائح لدى الخرفان.
يختلف نمط إنتاج الأغنام من جهة إلى أخرى حسب الموارد العلفية المتاحة. وترتكز تربية الأغنام في الغالب على المراعي الطبيعية وتكون الظروف المناخية وبرنامج التسويق هي العناصر المحددة لاختيار منط التسمين.
في تونس يكون تسمين الخرفان إما بالحظائر أو بالمراعي وتتكون العلائق أساسًا من قرط وأعلاف مزروعة (شعير أخضر- منجور- فصفصة...) ومراعي طبيعية. وحسب خصوصيات الجهة يمكن تسمين الخرفان كذلك على السيلاج (مناطق الشمال) أو على بعض المخلفات الزراعية والصناعية على حالتها الطبيعية أو في شكل قوالب علفية.
تأثير التغذية على النمو:
تلعب التغذية دورًا مهمًا في نمو الأغنام، حيث توفر لها العناصر الغذائية اللازمة لزيادة وزنها وحجمها.
تختلف احتياجات الأغنام من الغذاء حسب عمرها ووزنها ونوع السلالة.
يجب أن تحتوي علائق الأغنام على جميع العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك البروتين والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن.
تأثري التغذية على جودة الذبائح:
تؤثر التغذية أيضًا على جودة الذبائح، حيث تؤثر على نسبة العضلات والدهون في الذبيحة.
تتميز الذبائح التي تم تسمينها بشكل جيد بنسبة عضلات أعلى ونسب دهون أقل.
يمكن تحسين جودة الذبائح من خلال التغذية المناسبة وتوفير الرعاية الصحية الجيدة.
تلعب التغذية دورًا مهمًا في نمو و جودة الذبائح لدى الخرفان. يجب اختيار العلائق المناسبة التي توفر جميع العناصر الغذائية الأساسية للأغنام، وذلك لضمان نموها بشكل صحي وإنتاج ذبائح ذات جودة عالية.
توصيات:
يجب على المربين اختيار الأعلاف المناسبة التي تتوفر في منطقتهم بأسعار مناسبة.
يجب أن تحتوي علائق الأغنام على جميع العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك البروتين والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن.
يجب على المربين توفير الرعاية الصحية الجيدة لأغنامهم لضمان نموها بشكل صحي.
تسمين الخرفان بالحظائر.
المقدمة:
يعتبر تسمين الخرفان بالحظائر أحد أهم طرق إنتاج اللحم في تونس. ويتميز هذا النمط بتقديم تغذية غنية بالطاقة للأغنام، مما يساعدها على زيادة وزنها بشكل سريع.
تتكون علائق تسمين الخرفان بالحظائر أساسًا من الأعلاف المركزة، بالإضافة إلى الأعلاف الخشنة مثل القرط والتنب. وتختلف كمية الأعلاف المركزة المقدمة للأغنام حسب وزنها وعمر السلالة.
التدرج في العليقة:
يجب أن يتم تقديم العليقة للأغنام تدريجيًا، وذلك لتجنب حدوث اضطرابات هضمية. وعادة ما يتم تقديم الأعلاف الخشنة أولاً، ثم يتم زيادة كمية الأعلاف المركزة تدريجيًا خلال فترة التأقلم.
فترة تأقلم الخراف:
تستمر فترة التأقلم لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، خلال هذه الفترة يتم تقديم الأعلاف الخشنة والأعلاف المركزة بكميات قليلة. وتهدف فترة التأقلم إلى مساعدة الأغنام على التكيف مع نظام التغذية الجديد.
جدول التدرج في العليقة:يوضح الجدول التالي نسب الأعلاف الخشنة والأعلاف المركزة المقدمة للأغنام خلال فترة التأقلم:
| الاسبوع الأول |خشونة حسب الرغبة | 200 | غ
|الاسبوع الثاني | خشونة حسب الرغبة | 250 |غ
|الاسبوع الثالث |خشونة حسب الرغبة | 300 |غ
الرعاية الصحية:
يجب توفير الرعاية الصحية اللازمة للأغنام خلال فترة التسمين، وذلك لضمان نموها بشكل صحي. وتشمل الرعاية الصحية ما يلي:
- اللقاحات الدورية
- الوقاية من الأمراض
- النظافة والرعاية البيطرية
التوصيات:
يجب اختيار الأعلاف المناسبة التي توفر جميع العناصر الغذائية الأساسية للأغنام.
يجب تقديم العليقة للأغنام تدريجيًا لتجنب حدوث اضطرابات هضمية.
يجب توفير الرعاية الصحية اللازمة للأغنام خلال فترة التسمين.
وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، تونس، 2023.
المعهد الوطني للبحوث الفلاحية، تونس، 2023.
تسمين الخرفان على القرط مع علف مركز.
المقدمة:
يعتبر تسمين الخرفان على القرط مع علف مركز أحد أهم الطرق المستخدمة في تونس لإنتاج اللحم. ويتميز هذا النمط باعتماده على الأعلاف الخشنة (القرط والتنب) والأعلاف المركزة في تغذية الأغنام.
المواد العلفية:
الأعلاف الخشنة: يتم توفير الأعلاف الخشنة (القرط والتنب) من خلال المراعي الطبيعية خلال موسم الإنتاج (الربيع والصيف). أما العلف المركز فهو مُصنع في وحدات متخصصة ويتم شراؤه من قبل المُسمن.
العلف المركز: يتكون العلف المركز من مكونات مختلفة، مثل الشعير والنخالة وفول الصويا، ويجب أن يحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية للأغنام.
نسبة الأعلاف الخشنة في العليقة: تعتمد نسبة الأعلاف الخشنة في العليقة على نوعيتها وجودتها وسرعة النمو لدى الأغنام. حيث تتطلب أسرع سرعة نمو نسبة أعلاف خشنة تتراوح بين 20 و 30% ونسب أعلاف مركزة تتراوح بين 70 و 80%.
نسبة المكملات المعدنية والفيتامينية: يجب إضافة المكملات المعدنية والفيتامينية إلى العليقة لضمان تغذية الأغنام بشكل صحي.
فترة التسمين:
المرحلة الأولى: تتميز هذه المرحلة بانخفاض كميات الأعلاف المقدمة للأغنام، مما يوفر للمربي ربحا على مستوى الكمية.
المرحلة الثانية: تتميز هذه المرحلة بزيادة كميات الأعلاف المقدمة للأغنام، مما يساهم في زيادة وزن الأغنام وتحسين جودة الذبائح.
النمو التعويضي:يمكن أن يحدث النمو التعويضي عندما يتم زيادة كميات الأعلاف المقدمة للأغنام بعد فترة من انخفاض كميات الأعلاف. حيث تؤدي زيادة كميات الأعلاف إلى زيادة معدلات النمو لدى الأغنام.
يجب اختيار الأعلاف المناسبة التي توفر جميع العناصر الغذائية الأساسية للأغنام.
يجب تقديم الأعلاف للأغنام بشكل تدريجي لتجنب حدوث اضطرابات هضمية.
يجب توفير الرعاية الصحية اللازمة للأغنام خلال فترة التسمين.
جدول عدد 5: تأثير مستوى التغذية على معدلات النمو وعلى مكونات الذبائح خلال فترة نقص الغذاء (المرحلة الأولى)
يمكن الاستنتاج من جدولي 5 و 6 أن اعتماد مرحلتين من مستوى التغذية (ضعيف ومرتفع) يمكننا من:
توفير في مادة العلف المركز.
الحصول على ذبائح تحتوي على أكبر نسبة من اللحم وأقل نسبة دهون مقارنة بذبائح ناجت عن مستوى تغذية عال-عال.
ربح في كمية اللحم الناتجة عن التسمين: مع 10 كغ لحم هناك 4 كغ دهون (مستوى تغذية منخفض-عال) مقابل 6 كغ دهون (مستوى تغذية عال-عال).
خلال المرحلة الأولى، يتم تقليل كميات الأعلاف المقدمة للأغنام، مما يوفر للمربي ربحًا على مستوى الكمية.
خلال المرحلة الثانية، يتم زيادة كميات الأعلاف المقدمة للأغنام، مما يساهم في زيادة وزن الأغنام وتحسين جودة الذبائح.
يُعرف هذا الأسلوب باسم التغذية المتناوبة أو التغذية التفاضلية.
التوصيات:
يمكن أن يكون اعتماد مرحلتين من مستوى التغذية طريقة فعالة لتحسين جودة الذبائح وخفض تكلفة الإنتاج.
يتفق التحليل مع النتائج التي تم الحصول عليها في الدراسات السابقة.
يمكن أن تؤدي التغذية العالية المستمرة إلى زيادة نسبة الدهون في الذبائح، مما يقلل من جودة اللحم.
يمكن أن يؤدي اعتماد مرحلتين من مستوى التغذية إلى تقليل كمية الدهون في الذبائح، مما يحسن من جودة اللحم.
الإضافة:
يمكن أن يساهم اعتماد مرحلتين من مستوى التغذية في تحسين كفاءة الإنتاج، حيث يمكن للمربي تحقيق نفس الوزن النهائي للأغنام باستخدام كمية أقل من العلف. و يجب اضافة احجار اللحس التي تحتوي على المعادن.
تسمين الخرفان على السيلاج.
بالإضافة إلى تسمين الخرفان على القرط والعلف المركز، يمكن تسمينها على السيلاج. ويكون إدراج السيلاج تدريجياً في العليقة. وقد أثبتت بعض التجارب أن معدلات النمو تكون أعلى لدى الخرفان المُسمينة على السيلاج إذا كانت نوعيته جيدة (جدول عدد 7).
جدول عدد 7: تأثير نوع العليقة على معدلات النمو لدى خرفان التسمين (بركوكس)
اضافة سيلاج قصيبة حسب الرغبة.ملاحظة:
يجب إرفاق مكمل معدني إلى العليقة في شكل أحجار لِلّحس.
التعليق.
يوضح الجدول أن نوع العليقة له تأثير كبير على معدلات النمو لدى الخرفان المُسمينة.
الخرفان التي تتغذى على سيلاج القشيفة تسجل أعلى معدلات نمو.
الخرفان التي تتغذى على القرط أو السيلاج الرديء تسجل معدلات نمو أقل.
السيلاج الجيد يحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما يساعد على تحسين الهضم والامتصاص.
السيلاج الجيد يحتوي أيضًا على نسبة عالية من البروتين، مما يساعد على نمو العضلات.
التوصيات:
يجب استخدام سيلاج القشيفة لتغذية الخرفان المُسمينة.
يجب إضافة مكمل معدني إلى العليقة لتجنب نقص العناصر الغذائية.
يمكن أن يساعد استخدام السيلاج في خفض تكلفة الإنتاج، حيث يعد السيلاج أقل تكلفة من العلف المركز.
أهمية التسمين في المراعي
يمكن أن يكون التسمين في المراعي طريقة فعالة لخفض تكلفة الإنتاج، حيث أن الأعلاف الطبيعية أقل تكلفة من الأعلاف المركزة. كما أن التسمين في المراعي يساعد على تحسين جودة الذبائح، حيث أن الذبائح التي تتغذى على الأعشاب الطبيعية تحتوي على نسبة أقل من الدهون وأكثر من اللحم.
تسمين الخرفان على المراعي الطبيعية
عندما تكون إنتاجية المراعي من الأعشاب كبيرة، يمكن استغلالها لتغذية الخرفان بهدف تخفيض استعمال الأعلاف المركزة. وذلك بتخصيص قطعة من المزرعة وترك الأعشاب تنمو طبيعياً أو استغلال مرعى طبيعي بالإضافة إلى ما تقدمه المراعي من أعشاب.
يوضح الجدول أن تسمين الخرفان على المراعي الطبيعية يحقق نتائج جيدة، حيث أن الخرفان التي تمت تسمينها على المراعي الطبيعية حققت أعلى نسبة تصافي وأقل نسبة دهون.
كما أن تسمين الخرفان على المراعي الطبيعية يحقق تكلفة إنتاج أقل من التسمين الحلزيري.
الأعشاب الطبيعية تحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما يساعد على تحسين الهضم والامتصاص.
الأعشاب الطبيعية تحتوي أيضًا على نسبة عالية من البروتين، مما يساعد على نمو العضلات.
التوصيات:
يمكن أن يكون التسمين على المراعي الطبيعية خيارًا جيدًا للمربين الذين يبحثون عن طريقة لخفض تكلفة الإنتاج وتحسين جودة الذبائح.
يجب اختيار المراعي المناسبة لتغذية الخرفان، حيث يجب أن تكون المراعي خصبة وغنية بالأعشاب.
يجب مراقبة الخرفان أثناء التسمين في المراعي لضمان سلامتها.
تسمين الخرفان على المخلفات الزراعية والصناعية (القوالب العلفية).
تتميز المخلفات الزراعية بطابعها الموسمي وبقابليتها للتعفن. بالإضافة إلى استغلالها على حالتها الطبيعية، يمكن تثمينها كأعلاف تكميلية في شكل قوالب علفية.
وفيما يلي بعض التركيبات للقوالب العلفية التي يمكن إعدادها وذلك للاستئناس بها. (وكالة الإرشاد والتكوين الفلاحي 2012)
جدول رقم 10: تركيبات القوالب العلفية.يمكن أن تكون القوالب العلفية مصدرًا جيدًا للغذاء للحيوانات، حيث أنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف والبروتين.
يمكن أن تساعد القوالب العلفية في خفض تكلفة الإنتاج، حيث أنها أرخص من الأعلاف المركزة.
يجب اختيار القوالب العلفية بعناية لضمان جودة الذبائح.
التفسيرات:
المخلفات الزراعية والصناعية تحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما يساعد على تحسين الهضم والامتصاص.
المخلفات الزراعية والصناعية تحتوي أيضًا على نسبة عالية من البروتين، مما يساعد على نمو العضلات.
أملاح معدنية وفيتامينات ضرورية لصحة الحيوان.
مادة رابطة تساعد على تماسك القوالب العلفية.
يجب اختيار القوالب العلفية من مصدر موثوق.
يجب تخزين القوالب العلفية في مكان جاف.
يمكن أن تضاف إلى القوالب العلفية بعض الأعشاب والتوابل لتحسين نكهة الذبائح.
يمكن استخدام القوالب العلفية في تغذية الدواجن والحيوانات الأخرى.
المراقبة الصحية.
إذا كان مصدر الخرفان الأسواق والمناطق الرعوية المجاورة للمربي، وجب تخصيص حظائر للحجر الصحي للتأكد من سلامتها من بعض الأمراض الوبائية لأن اجتماع الحيوانات من مصادر مختلفة يجعلها عرضة للعدوى. يجب على كل مربي تطبيق برنامج صحي بعد أخذ رأي الطبيب البيطري المباشر للقطيع. يتضمّن البرنامج المراحل التالية:
- تقديم أعلاف خشنة ذات جودة عالية ومياه شرب نظيفة.
- وزن الخرفان وترقيمها وتوزيعها إلى مجموعات متجانسة حسب العمر والوزن.
- حقن الخرفان بمضاد حيوي للوقاية من الأمراض التنفسية التي تنجر عن عملية نقل الحيوانات.
تلقيح الخرفان ضد مرض التسمم المعوي.
(يعرف أيضًا باسم البومريرة أو ضربة الدم أو البوفرايس). ومن أعراض هذا المرض الموت المفاجئ وظهور إسهال وتشنّج لدى الحيوان المصاب. إن مرض بومريرة غير معدي وفي ظل انعدام علاج فعال لمقاومته، تبقى الوقاية هي السبيل الأمثل لمواجهته. تهدف الوقاية إلى الحد من العوامل المسببة لظهور اضطرابات هضمية (تغير مفاجئ للنظام الغذائي - تناول كمية مفرطة من الأعلاف المركزة - قلة الألياف في العليقة تناول أعلاف غنية بالمواد الأزوتية خاصة عند رعي العشب الغض في طور نموه الأول).
- تجريع الخرفان ضد الديدان المعوية والرئوية والكبدية: تسبب هذه الطفيليات الهزال المستمر نتيجة ضعف تحويل الأعلاف وبالتبعية يصبح الحيوان عرضة للأمراض الجرثومية. وتؤدي الأمراض الطفيلية في بعض الأحيان إلى نفوق الحيوانات وبالتبعية خسائر اقتصادية للمربي.
حقن الخرفان ضد الطفيليات الخارجية (الجرب...).
عند ظهور الإصابة بأحد الأمراض الوبائية، وجب:
إبلاغ الطبيب البيطري في أسرع وقت ممكن.
عزل الحيوانات المصابة والمشتبه بها عن باقي الحيوانات السليمة.
عدم إدخال أو إخراج الحيوانات من و إلى منشأة التربية.
تعقيم الحظائر والمعالف والمشارب بشكل دوري.
ولتفادي انتشار الأمراض وللحفاظ على بيئة سليمة وجب على المربي:
التخلص من جثث الحيوانات النافقة بحرقها أو دفنها عميقا.
مكافحة القوارض والحشرات والكلاب لأنها ناقل هام للأمراض.
منع ذبح الحيوانات المصابة أو المشتبه بإصابتها بمرض ما وعدم بيع لحومها إلا بعد أخذ رأي الطبيب البيطري
عند ملاحظة أي أعراض غير طبيعية (سيلان الأنف أو الفم - مدد الحيوان - الانعزال - انعدام الشهية...)
يقع قياس درجة حرارة الحيوان المشتبه به وحسب الفحوص يتم عزله والاتصال بالطبيب البيطري للقيام بالإجراءات اللازمة.
مراقبة فضلات الحيوانات من بول وروث من أجل الاكتشاف المبكر لأي حالة إسهال أو سوء هضم للعليقة.
مراقبة المحيط العام للحظيرة (تهوية جيدة بدون تيارات هوائية مع إضاءة كافية بدخول أشعة الشمس).
المحافظة على فراش نظيف وجاف.
تعتمد تغذية خرفان التسمين أساسًا على عليقة مكونة من النجليات والحبوب التي تحتوي على نسبة عالية من الفوسفور ونقص في عنصر الكالسيوم هذا ما يجعل الحيوانات عرضة للإصابة بمرض حصيات الجهاز البولي (lithiase urinaire) الكثري الانتشار بين خرفان التسمين. وللحد من الإصابة بهذا المرض وجب على المربي:
توفير مصدر لمياه الشرب بنوعية جيدة وباستمرار.
توفير عليقة متوازنة بين نسبة الطاقة والبروتينات فيها لأن ارتفاع نسبة البروتيني يؤدي إلى الإصابة بهذا المرض.
توزيع الأملاح المعدنية بشكل منتظم.
يوضح النص أهمية المراقبة الصحية للحيوانات خلال فترة التسمين.
تعليقات على المراجع
تركز معظم المراجع على تأثير النظام الغذائي على أداء الأغنام في تونس.
تشير النتائج إلى أن النظام الغذائي المتوازن يحسن من نمو الأغنام وتكوين الذبيحة.
يمكن استخدام القوالب العلفية لتحسين جودة الأعلاف وخفض تكاليف الإنتاج.
يجب على المربين إجراء مراقبة صحية منتظمة لحيواناتهم لمنع انتشار الأمراض.
توصيات.
يجب على المربين استخدام الأعلاف المتوازنة لتحسين أداء الأغنام.
يمكن استخدام القوالب العلفية لتحسين جودة الأعلاف وخفض تكاليف الإنتاج.
يجب على المربين إجراء مراقبة صحية منتظمة لحيواناتهم لمنع انتشار الأمراض.
يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول تربية الأغنام في تونس من خلال المصادر التالية:
ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى (OEP)
وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري
المعهد الوطني للبحوث الفلاحية (INRAT)
تعتمد تربية الأغنام على مجموعة من العوامل، بما في ذلك النظام الغذائي، والظروف البيئية، والرعاية الصحية. يمكن أن يؤدي النظام الغذائي المتوازن إلى تحسين أداء الأغنام وتكوين الذبيحة. يمكن استخدام القوالب العلفية لتحسين جودة الأعلاف وخفض تكاليف الإنتاج. يجب على المربين إجراء مراقبة صحية منتظمة لحيواناتهم لمنع انتشار الأمراض.
تعليقات على المراجع
تركز معظم المراجع على تأثير النظام الغذائي على أداء الأغنام في تونس.
تشير النتائج إلى أن النظام الغذائي المتوازن يحسن من نمو الأغنام وتكوين الذبيحة.
يمكن استخدام القوالب العلفية لتحسين جودة الأعلاف وخفض تكاليف الإنتاج.
يجب على المربين إجراء مراقبة صحية منتظمة لحيواناتهم لمنع انتشار الأمراض.
توصيات
يجب على المربين استخدام الأعلاف المتوازنة لتحسين أداء الأغنام.
يمكن استخدام القوالب العلفية لتحسين جودة الأعلاف وخفض تكاليف الإنتاج.
يجب على المربين إجراء مراقبة صحية منتظمة لحيواناتهم لمنع انتشار الأمراض.
يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول تربية الأغنام في تونس من خلال المصادر التالية:
ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى (OEP)
وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري
المعهد الوطني للبحوث الفلاحية (INRAT)
الخلاصة.
تعتمد تربية الأغنام على مجموعة من العوامل، بما في ذلك النظام الغذائي، والظروف البيئية، والرعاية الصحية. يمكن أن يؤدي النظام الغذائي المتوازن إلى تحسين أداء الأغنام وتكوين الذبيحة. يمكن استخدام القوالب العلفية لتحسين جودة الأعلاف وخفض تكاليف الإنتاج. يجب على المربين إجراء مراقبة صحية منتظمة لحيواناتهم لمنع انتشار الأمراض.
ملاحظات
تم ترجمة المراجع من الفرنسية إلى العربية.
تم تنسيق المراجع لتتوافق مع تنسيقات المراجع المعتمدة في اللغة العربية.
تم إضافة تعليقات على المراجع لتوضيح أهم النتائج والتوصيات.
عطي، ن. وحاج طيب، ف. (1989). عروض بوشيري حسب نظام الإنتاج والسباق. حوليات إنرات، المجلد 62، fasc.8.
عطي، ن. وعبدولي، ح. (2001). تأثيرات مستوى التركيز على عروض بوشيري للحملان من سلالة بربرية ترعى أو في bergerie. حوليات إنرات، 75: 239-250.
عطي، ن.، رويسي، ح.، ومحواشي، م. (2005). آثار التغذية المقيدة وإعادة التغذية للحملان البربرية: تكوين الذبيحة والدهنية تكوين الحمض. علم الحيوان، 81: 313-318.
عطي، ن. (2011). النظام الأمثل لقناة الأغنام: تحسين الظروف الغذائية في جنوب البحر الأبيض المتوسط. الخيارات المتوسطية، سيري أ- 97، 51-60.
نزيهة عطي، سمير سميتي، و مختار محواشي، م. (2011). خصائص الذبيحة واللحوم للحملان التي ترعى في المراعي الجبلية أو تربى في حقول التسمين. في الاجتماع السادس عشر لشبكة المراعي الجبلية بين منظمة الأغذية والزراعة وCIHEAM "مساهمة المراعي الجبلية في الزراعة الأوروبية والبيئة”، ص 159-161.
مختار محواشي، سعيدي، سمير سميتي، . بن حمودة، نزيهة عطي، ن. (2014). تأثيرات نظام الإنتاج على العروض الكرواسون، تكوين الذبيحة، وعناصر المبدأ منظمات السباقات الثلاثة من أجل الحياة في تونس. في ندوة International sur l’Elevage et la Faune Sauvage، SIEFAD2014 (جربة، تونس، 16-18 ديسمبر 2014) في الصحافة.
،مختار محواشي ، سعيدي ، بن حمودة ، نزيهة عطي.
2015. تأثير مستوى البروتين على أداء النمو والمكونات غير الذبيحة وخصائص الذبيحة للأغنام الصغيرة من ثلاث سلالات.
علوم الإنتاج الحيواني
Mahouachi M. & Atti N., 2005. آثار التغذية المقيدة وإعادة التغذية للحملان البربرية: المدخول والنمو والمكونات غير الذبيحة. علم الحيوان، 81: 305-312.
سمير سميتي، نزيهة عطي، مختار محواشي. و صابر مدني. 2012. آذار
طبيعة العلف من حيث الابتلاع والهضم والنمو
الحملان الجاهزة من سلالات باربارين ونوار دي ثيبار. بحوث الثروة الحيوانية من أجل التنمية الريفية. المجلد 2، المقالة رقم 12 https://www.lrrd.org/lrrd24/1/smet24012.htm
O.E.P: مؤشرات منتجات قطاع الثروة الحيوانية للنظام
معلومات من OEP. نتائج مراقبة الأداء
2008
لطفاً أكتب تعليقك هنا