التضحم الاقتصادي الامريكي.
اعتبارًا من 31 أكتوبر 2023، فإن معدل التضخم في الولايات المتحدة هو 3.7% على أساس سنوي. هذا يعني أن الأسعار في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 3.7% في المتوسط على مدار العام الماضي.
يرجع ارتفاع التضخم إلى عدة عوامل، بما في ذلك الانتعاش الاقتصادي من جائحة COVID-19، والحرب في أوكرانيا.
![]() |
الاقتصاد الامريكي |
يتوقع بعض الاقتصاديين أن يستمر التضخم في الانخفاض في الأشهر المقبلة، لكنهم يعتقدون أنه سيظل أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تأثير التضخم على الأمريكيين:
- ارتفاع أسعار السلع الأساسية، مثل الطعام والغاز والكهرباء.
- انخفاض القدرة الشرائية للعمال.
- زيادة الأعباء المالية على الأسر.
يحاول بنك الاحتياطي الفيدرالي مكافحة التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة. وقد رفع البنك أسعار الفائدة مرتين في عام 2023، ومن المتوقع أن يستمر في رفعها في المستقبل.
من غير الواضح ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون قادرًا على خفض التضخم دون التسبب في ركود اقتصادي.
ما تأثير التضخم الاقتصادي الامريكي على اوربا.
يؤثر التضخم الأمريكي على أوروبا بعدة طرق، بما في ذلك:
ارتفاع أسعار السلع المستوردة من الولايات المتحدة: تعتمد أوروبا على الولايات المتحدة في استيراد العديد من السلع، بما في ذلك الطاقة والمواد الخام والمنتجات المصنعة. يؤدي ارتفاع التضخم الأمريكي إلى ارتفاع أسعار هذه السلع، مما يؤدي إلى ارتفاع التضخم في أوروبا أيضًا.
انخفاض قيمة اليورو مقابل الدولار الأمريكي: يؤدي ارتفاع التضخم الأمريكي إلى ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية. يؤدي ذلك إلى زيادة جاذبية الاستثمار في الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى انخفاض قيمة اليورو مقابل الدولار الأمريكي. يؤثر هذا على التجارة بين الولايات المتحدة وأوروبا، حيث يجعل السلع الأمريكية أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الأوروبيين.
فيما يلي بعض الأمثلة المحددة لكيفية تأثير التضخم الأمريكي على أوروبا:
- ارتفاع أسعار الطاقة: تعتمد أوروبا على روسيا في استيراد النفط والغاز الطبيعي. أدت الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا، مما أدى إلى ارتفاع التضخم بشكل عام.
- ارتفاع أسعار المواد الغذائية: تعتمد أوروبا على الولايات المتحدة في استيراد العديد من المواد الغذائية، مثل الذرة والقمح. يؤدي ارتفاع التضخم الأمريكي إلى ارتفاع أسعار هذه المواد الغذائية، مما يؤدي إلى ارتفاع التضخم في أوروبا أيضًا.
- انخفاض قيمة اليورو: انخفضت قيمة اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 10% منذ بداية عام 2023. هذا جعل السلع الأمريكية أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الأوروبيين، مما أضر بالتجارة بين الولايات المتحدة وأوروبا.
يحاول البنك المركزي الأوروبي مكافحة التضخم في أوروبا من خلال رفع أسعار الفائدة. وقد رفع البنك أسعار الفائدة مرتين في عام 2023، ومن المتوقع أن يستمر في رفعها في المستقبل.
من غير الواضح ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيكون قادرًا على خفض التضخم في أوروبا دون التسبب في ركود اقتصادي.
كيف يؤثر التضخم الامريكي على العالم.
يؤثر التضخم الأمريكي على العالم بعدة طرق، بما في ذلك:
- ارتفاع أسعار السلع العالمية: تعتمد العديد من البلدان في العالم على الولايات المتحدة في استيراد السلع، بما في ذلك الطاقة والمواد الخام والمنتجات المصنعة. يؤدي ارتفاع التضخم الأمريكي إلى ارتفاع أسعار هذه السلع، مما يؤدي إلى ارتفاع التضخم في جميع أنحاء العالم.
- انخفاض قيمة العملات العالمية مقابل الدولار الأمريكي: يؤدي ارتفاع التضخم الأمريكي إلى ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية. يؤدي ذلك إلى زيادة جاذبية الاستثمار في الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى انخفاض قيمة العملات العالمية مقابل الدولار الأمريكي. يؤثر هذا على التجارة العالمية، حيث يجعل السلع الأمريكية أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين في البلدان الأخرى.
- زيادة تكلفة المعيشة: يؤدي ارتفاع التضخم الأمريكي إلى ارتفاع تكلفة المعيشة في جميع أنحاء العالم. هذا يؤثر على الأسر في جميع البلدان، حيث يتركها مع أقل من المال لشراء الضروريات.
كيف تواجه الخزانة الأمريكية التضخم الاقتصادي.
تواجه وزارة الخزانة الأمريكية التضخم من خلال مجموعة من السياسات والإجراءات، بما في ذلك:
- رفع أسعار الفائدة: رفعت وزارة الخزانة أسعار الفائدة مرتين في عام 2023، ومن المتوقع أن تستمر في رفعها في المستقبل. يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الاقتراض، مما يؤدي إلى إبطاء الاقتصاد.
- بيع السندات: تبيع وزارة الخزانة السندات لجمع الأموال. يؤدي بيع السندات إلى زيادة المعروض من الأموال في الاقتصاد، مما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي بيع السندات أيضًا إلى ارتفاع أسعار الفائدة، مما يمكن أن يساعد في مكافحة التضخم.
- ضبط الإنفاق: تجري وزارة الخزانة مراجعة لميزانيتها لتحديد ما إذا كان بإمكانها خفض الإنفاق. يمكن أن يؤدي خفض الإنفاق إلى تقليل المعروض من الأموال في الاقتصاد، مما يمكن أن يساعد في مكافحة التضخم.
فيما يلي بعض التفاصيل حول هذه السياسات والإجراءات:
- رفع أسعار الفائدة: رفعت وزارة الخزانة أسعار الفائدة مرتين في عام 2023، من 0.75% إلى 1.50%. ومن المتوقع أن تستمر في رفعها في المستقبل، حيث تستهدف بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة إلى 3.8% بحلول نهاية عام 2023.
- بيع السندات: باعت وزارة الخزانة 1.7 تريليون دولار من السندات في عام 2023. ومن المتوقع أن تبيع المزيد من السندات في المستقبل، حيث تسعى إلى تمويل العجز في الميزانية.
- ضبط الإنفاق: تجري وزارة الخزانة مراجعة لميزانيتها لتحديد ما إذا كان بإمكانها خفض الإنفاق. وقد خفضت الوزارة بالفعل الإنفاق على بعض البرامج، مثل برنامج الرعاية الصحية للأطفال.
من غير الواضح ما إذا كانت هذه السياسات والإجراءات ستكون كافية لمكافحة التضخم. يعتقد بعض الاقتصاديين أن وزارة الخزانة ستحتاج إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، مثل رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر أو خفض الإنفاق بشكل أكبر.
لطفاً أكتب تعليقك هنا