قانون الاستثمار الزراعي و التملك في تركيا
يجدر بنا الحديث عن القطاع الزراعي في تركيا، التي لها المكانة الاولى على مستوى اوربا، و هي في المرتبة الثامنة عالمياً من حيث الانتاج الزراعي بشقيه الحيواني و النباتي.
![]() |
الاستثمار الزراعي في تركيا |
نتحدث عن تصنيفين رسميين للاراضي الزراعية في تركيا.
- الارض الفارغة، تارلة Tarla
- الارض البستان، بهجى bahçe
- التملك على اسم شركة
- التملك على الاسم الشخصي
تملك ارض زراعية على اسم الشركة
يجب ان يكون رأس مال الشركة لا يقل عن 100 الف ليرة تركية، و يحق للشركة التملك بمساحة غير محددة. مهما صغرت او كبرت.
يجب ان يكون رأس مال الشركة لا يقل عن 100 الف ليرة تركية، و يحق للشركة التملك بمساحة غير محددة. مهما صغرت او كبرت.
الاراضي الزراعية لا يوجد عليها ضرائب و لا على المنشآت التي تقام فيها.
للحصول على الجنسية بناء على امتلاك الارض يجب ان يكون راس المال بقيمة 450000 دولار.اما في الاقامة فيجب ان تكون صفة الارض بستان bahçe.
يستطيع المشتري تحويل ارضه من ارض فارغة الى بستان بعد شرائها على ان يتم تشجيرها.
تملك الارض الزراعية على الاسم الشخصي
اذا كانت الارض مصنفة بستان فيحق للمشتري نقلها على اسمه بدون اي عقبات قانونية و مهما بلغت مساحة البستان.
و اذا كانت الارض فيها ماء فيسمح بتملكها للشخص الاجنبي بمساحة 80،000 متر و ما فوق، و ايضاً تخضع لشرط ان تكون قطعة واحدة.
الاستثمار الزراعي في تركيا
القطاع الزراعي ينقسم الى فرعين.- الفرع النباتي
- الفرع الحيواني
نبدأ بالقطاع الحيواني، حيث انه بكل تأكيد هو الاصعب تنفيذاً من العمل في الخيار النباتي، حيث ان تربية المواشي او الطيور، يتطلب تراخيص معينة و قد تكون معقدة في بعض الاحيان، و يحتاج العمل في القطاع الحيواني، الى رأس مال اكبر و ليس بالضرورة ان يكون العائد منه اكبر من ذات راس المال لو استخدمناه في الجانب الزراعي النباتي، علماً ان العمل بالقطاع الحيواني تكون فيه نسبة المخاطرة اكبر من القطاع النباتي.
اما الاستثمار في القسم النباتي، فانه يحتاج الى راس مال اقل، و تكون نسبة المخاطرة فيه اقل من القسم الحيواني، و لا يحتاج لخبرة كبيرة مثل التي يتتطلبها العمل في المجال الحيواني، و خاصة اذا كان نوع الانتاج هو من الاشجار المثمرة، فهو الاقل حاجة للخبرة و مردوده المالي جيد جداً.
ادارة رأس المال.
- اولاً الاصول الثابتة. و هي الانشاءات و المعدات المستدامة، اللازمة لعملية التشغيل
- ثانياً الاصول المسالة. الانفاق التشغيلي، و هي السيولة المالية المفترض انفاقها لحين بدء الانتاج.
ان رأس المال المطلوب لأي مشروع نريد ان نبدأه بالشكل الامثل، لا يمكننا الاستخفاف به مطلقاً، و الذي من المفترض توافره لاقامة المشروع، لكن ادارة رأس المال لها القول الفصل في تقييم و ترسيخ مستوى النجاح او في الاحتمال الاخر الخسارة.
رأس المال هو قسمين الاصول الثابتة و النفقاتان تخفيض الانفاق من من رأس المال، هذا يعني بالضرورة انه مكسب اضافي على الايرادات.
عندما نتكلم عن الاتمتة و ترشيد الانفاق في المشاريع الزراعية، فهذا يعني ان يتم انتاج موارد الانفاق ذاتياً و بالتالي اكتفاء ذاتي سيخفض الانفاق لاقصى درجة ممكنة.
فمثلا اذا اردنا زراعة الارض بمحصول ما، فما هي الموارد التي نحن مجبرون على الانفاق عليها لحين الحصاد.
و كذلك اذا اضفنا منحل لتربية النحل فبالتالي نحن اضفنا منتجاً اخر و هو العسل مقابل اننا رفعنا كمية المحصول عن طريق التلقيح المثالي لازهار المحاصيل.
و على سبيل المثال ان كان المشروع الرئيسي هو اشجار مثمرة، فالزراعة بين الاشجار هي خيار انتاجي اضافي جيد في المزرعة.
يجب ايضاً امتلاك المعدات التي توفر العمالة لان العمالة تستهلك 50% من راس المال التشغيلي، ايضا اضافة مشتل سيوفر الكثير من راس المال التشغيلي، لمزارعي الخضروات.
ان المشاريع الزراعية هي مشاريع طويلة الامد يجب ان يعلم المستثمر ان العام الاول هي سنة تأسيس،
و العام الثانية عام الانتاج، و العام الثالثة هي عام جني الايرادات.
و هذه القاعدة يجب ان ياخذها المستثمر بعين الاعتبار.
لطفاً أكتب تعليقك هنا