استخدام علم الاجتماع لرفع مستوى الذكاء.
الهرم الاول البنية الاجتماعية
الانسان كائن اجتماعي و هذا يعني ان بقاءه مرتبط بالاخرين، فهو يحتاج للاخرين في كسب رزقه و يحتاج الاخرين في مسكنه و مأكله و ملبسه و في امانه، و كل فرد من هذا المجتمع هو بنفس حالة هذا الفرد العينة.
![]() |
علم الاجتماع |
التمعن في علم الاجتماع
البنية الاجتماعية
ان اي مجتمع هو ذو بنية هرمية يكون في قمة هذا الهرم الطبقة العليا من الاغنياء و اصحاب السلطة و السطوة و النفوذ و اصحاب القرار، و في الطبقة الوسطى فهي من المثقفين و الاكاديميين و الاطباء و المهندسين و الموظفون الاداريين في الدولة، و سنجد في الطبقة الدنيا من الهرم باقي عموم الشعب من عمال و حرفيين و كادحين.
فان نظرنا الى المال سنجده مركزا في اعلى الهرم و كلما نزلنا لاسفل قل توزع المال، و بنفس الشيئ القوة فهي ايضا متركزة في اعلى الهرم
الدور و المكانة في المجتمع
سنجد في اي مجتمع كما قلنا لكل شخص دور و يحدد هذا الدور و حسب اداء الفرد لهذا الدور تحدد مكانته الاجتماعية و هكذا يفترض ان يكون من نظرة عادلة لمكانة الفرد في مجتمعه.
ما الفرق بهذه القيم ان اسقطناها على مجتمعين احدهما متقدم و متطور و الاخر متأخر متخلف.
اما في المجتمعات المتخلفة فتجد ان الحصول على المكانة غير مرتبط بكفاءة الدور بل انما تأتي المكانة من خلال الارث العائلي او القبلي العشائري، و بالتالي ان كان الشخص الغير مناسب في المكان الغير المناسب، فكيف حينها سيصبح الاداء الاجتماعي الكلي.
الهرم الثاني النظام.
المجتمع بنية. والبنية تحكم الادوار
كيفية انتقال مجتمع من مرجعية اجتماعية عشائرية الى مجتمع ذو ادارة كفائية اكاديمية
النظام يعني مدخلات، عمليات، مخرجات.
مثال مصنع الحديد. حيث ان مدخلاته سكائب الحديد و في المصنع تتم العمليات الصناعية و بالتالي المخرجات التي تخدم الانسان.
اذا نظرنا للمجتمع على انه نظام، ذو مدخلات و عمليات و مخرجات.
فلنفترض ان الاسرة هي النواة الاولى في انتاج المدخلات الاجتماعية، كونها تنتج الافراد للمجتمع، اذا تبدأ جودة المدخلات الاجتماعية من الاسرة، فلو انتجت الاسرة طفلاً دخل المدرسة و هو يحفظ في بيت اسرته 7 الاف كلمة، و النظام المدرسي بنى فصله الدراسي و المستوى التعليميالابتدائي على 20 الف كلمة للطالب المنضم حديثاّ للمدرسة، فسنجد ان الطالب سيكون في هذا المنهاج بمثابة معاق علمياً، و بتلتالي اما ان يرسب الطالب او يخفض المنهاج مستواه التعليمي.
و اذا تعمم هذا الطرح على غالبية الاسر المنتجة للافراد، فانه لا بد حينها من تخفيض المستوى التعليمي، وبالتالي سينطبق ذلك على الجامعات، و بالتالي فان المتخرجون من تلك الجامعات هم خريجون ذو مستوى معرفي متدني.
سيلتحق هؤلاء بوظائفهم بعد التخرج و بكل تاكيد سوف يكون الاداء العام للدوائر الرسمية الحكومية منخفض الاداء كثير المشكلات لان مخرجات عملية التعليم سيئة بناءا على مدخلات سيئة.
اذاً عندما تكون المدخلات سيئة فان عمليات النظام ستكون سيئة و بالتالي فان المخرجات حتماً ستكون سيئة
ترابط الانظمة بتأثير النظام الاول الاسرة
الانظمة الاجتماعية يجب ان توفر 3 اشياء
وجود المجتمع ذاته
تأمين الاستقرار
التنمية
المجتمع الفاشل. ستبدأ فيه حركة اضرابات، جرائم، عصيانات، و تتوسع رقعة الفشل فتحصل الاحتجاجات، و اذا استمر النظام في التدهور فهذا يعني توفر المزيد من الهشيم، و عندها تكون الحركة الاجتماعية التالية هي الثورة العارمة.
85% من المجتمع يطلبون بقضايا بسيطة
15% يبحثون عن الصدارة، 3% منهم قادة بالفطرة و 12 يتعلمون القيادة تعلماً
قال مالك بن نبي بمصطلح التكديس في المجتمع المتخلف. عدم تطبيق قطع الغيار للمحرك لا ينتج محرك، تكديس اشياء لها علاقة بالنظام في المجتمع الغير قادر على الخلق و الابداع الصناعي
الهرم الثالث ثقافة المجتمع مثل.
مثل التطرف او العنصرية او الارهاب و مفاهيم و افكار مترسخة في عقول غالبية ذاك المجتمع، وتسمى ايضاً العقلية الاجتماعية السائدة.
الحقيقة ان ثقافة اي مجتمع هي صاحبة القول الفصل في مصير اي مجتمع.
الثورة و اسبابها
ثورات الربيع العربي على سبيل المثال
دراسة المانية تقول ان الدول العربية التي حدث فيها ثورات الربيع العربي هي دول ريعية، اي تعتمد في اقتصادها على النفط و اخرى تعتمد على قناة السويس و هكذا الخ..
و الاستقرار في تلك الدول مبني على هذه المعطيات التحكم الحكومي في الاتصالات و التحكم في القوة، و لكن المجتمعات في تحرك دائم في الحين ذاته بقي النظام الحكومي واقفا مكانه لا يتماشى مع طموح المجتمعات.
ان الطموح الاجتماعي في نمو مستمر نحو الافضل، في العمل و الحياة الكريمة الانتاجية التي قد تتعرض للقمع بشكل ما من قبل السلطات الحاكمة، و هذا يخلق فجوة مليئة بالهشيم بين المجتمع و ادارته، و كلما زاد الهشيم كلما زاد احتمال الاشتعال الكبير
نظرية النخبة في علم الاجتماع
النخبة العالمية اليوم تتمثل بالدول الصناعية الكبرى والتي تسمى دول العالم الاول، هذه النخبة في غنى مستمر بينما تفقر وتضعف دول العالم الثالث، كيف يكون هذا
الدول الصناعية الكبرى تستورد من الدول الفقيرة المواد الاولية و تقوم بتصنيعها ثم تعود لبيعها في اسواق تلك الدول، و بهذا تزداد غنى وتزداد الدول الثالث فقرا
و في محاولة ماركسية لكسر هذا النظام الذي فيه ظلم.
كانت نظرية انتاج نخبة موازية في الدول الفقيرة و كانت المشكلة هي في مواجهة النخبة الحاكمة في تلك الدول و التي هي اصلا نخبة فاسدة متعاونة مع النخبة العالمية المسيطرة.
اذا كان الحل في انتاج نخبة محلية موازية لتلك النخبة و يكون التحرر و قوة النخبة الجديدة بحيث انها ذات كفاءات علمية عالية لتستطيع العمل على تذويب النخبة الحاكمة الفاسدة.
لطفاً أكتب تعليقك هنا