أخر الاخبار

نبذة عن مرض السل و مسبباته و الوقاية منه و علاجه.

ما هو مرض السل

السل هو مرض صدري معدي يسببه بكتيريا تدعى الميكوباكتيريا الدرنية. يشتهر هذا المرض بتسببه في العديد من الوفيات في جميع أنحاء العالم، وفي الواقع، يُعتبر السل ثاني أكبر سبب للوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية في العالم.

سبب مرض السل بكتريا مرض السل عصيات كوخ
مرض السل

السل هو مرض صدري معدي يسببه بكتيريا تدعى الميكوباكتيريا الدرنية. يشتهر هذا المرض بتسببه في العديد من الوفيات في جميع أنحاء العالم، وفي الواقع، يُعتبر السل ثاني أكبر سبب للوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية في العالم.

ينتقل المرض بشكل رئيسي عن طريق الهواء، عندما يتم التحدث أو السعال أو العطس. ومع ذلك، لا يصيب الجميع، لا سيما الأشخاص الذين يتمتعون بنظام مناعي قوي. في الواقع، يعاني الكثيرون من حاملي الجرثومة المسببة للمرض، ولا يشعرون بأي أعراض.


مع ذلك، فإن الأشخاص الذين يتعرضون للإصابة بالسل يمكن أن يلاحظوا مجموعة من الأعراض المميزة، ومن أهمها:

1- السعال المستمر
2- تعب شديد
3- الحمى
4- فقدان الوزن الغير مبرر
5- الصداع

يمكن للمرض أن ينتشر إلى مختلف الأجزاء الأخرى من الجسم، بما في ذلك العظام والعقد الليمفاوية. يسبب هذا المرض تلفًا في الرئة يمكن أن يؤدي إلى ضعف الجهاز التنفسي وإعاقة العمل اليومي للشخص المصاب.

يتم تشخيص السل بواسطة بعض الفحوصات والتحاليل الطبية مثل صور الأشعة السينية والتحاليل الدموية وفحص البلغم. يتم علاج السل عادة باستخدام مجموعة من المضادات الحيوية التي تُرفع احتمالية الشفاء وتقلل أيضًا من فرص الانتقال إلى الآخرين.

على الرغم من أن السل كان مُهمشا لفترة من الزمن، إلا أنه يجب الحرص على الوقاية منه. ولذلك، ينصح الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالسل، مثل الأشخاص الذين يتعرضون للتعامل مع المرضى المصابين بالسل أو الأشخاص الذين يعيشون في بيئات غير صحية، على الحفاظ على نظافة جيدة وتجنب التعرض للمصابين بالسل، واستشارة الطبيب في حالة الشعور بأي من الأعراض المذكورة أعلاه.

لا يشكل السل مشكلة صحية بالنسبة للأفراد فحسب، بل يشكل أيضًا مشكلة اقتصادية بالنسبة للمجتمع بأكمله. لذلك، يعتبر الحفاظ على الوقاية من السل من المسؤوليات الأساسية التي يجب على المجتمع تحملها، وبالتالي تحسين نوعية الحياة والصحة العامة للجميع.

يعتبر مرض السل مرضًا صدريًا يسببه بكتيريا تدعى الميكوباكتيريا الدرنية، وهي نوع من البكتيريا التي تعيش في الرئتين وتسمى أيضًا بـ "بكتيريا السل". يصاب الإنسان بالسل بعد التعرض للبكتيريا، ومعظم الأشخاص الذين يتعرضون للبكتيريا لا يصابون بالمرض لأن جسمهم يمتلك مستوى من المناعة يمكن أن يحارب بكتيريا السل بفاعلية.

 ومع ذلك، قد تصيب البكتيريا أي شخص بغض النظر عن عمره أو متى تم تعرضه لها، وقد تصيب الرئتين كما أنها قد تتسبب في مشاكل في الجلد والعظام والمفاصل والكلى.

السعال المستمر هو أحد الأعراض الشائعة لمرض السل - وعادة يصاحبه البلغم المصاحب للدم بشكل خفيف. كما يعاني المصابون بالسل من الشعور بالتعب الشديد وفقدان الشهية مما يؤدي إلى فقدان الوزن. كما قد يشعر المريض بالحمى وصداع شديد، وعندما يصاب شخص بالسل يتأخر عادة الشفاء لفترة طويلة تتراوح من عدة شهور إلى عدة سنوات.

يتم اكتشاف مرض السل عادة من خلال فحوصات الصور والأشعة وفحوصات الدم وفحص البلعم. تعتمد طريقة العلاج على خطورة المرض ومدى انتشاره في الجسم. وعادة ما يتم علاجه باستخدام مجموعة من المضادات الحيوية المختلفة لمدة 6-9 أشهر.

 ويمكن خلال هذه الفترة تحسين الأعراض وتقليل مخاطر الإصابة بالعدوى. ومع ذلك، يجب الحرص على الامتثال الكامل للعلاج واتباع التعليمات الطبية بدقة. لأن ترك العلاج نصفها أو عدم اتباع الجرعات بدقة قد يؤدي الى عدم فعالية العلاج وعودة المرض بقوة.

تعد الوقاية من مرض السل من الأمور الأساسية لتفادي الإصابة بالمرض. وتشمل الإجراءات الوقاية تحسين نوعية الحياة والنظافة الشخصية، وعدم المشاركة في الأغذية والمشروبات من نفس الأدوات مع الآخرين وتجنب التعامل مع الحيوانات المصابة بـ بكتيريا السل، والالتزام بالتطعيمات اللازمة.

 ومن المهم قياس فحص التدريب النفسي لتتبع المصابين بهذا المرض وعدم المشاركة مع الآخرين في النزول في الحفاظ على حالتهم الصحية وعدم فرض الإصابة على الآخرين.

اسباب الاصابة بمرض السل.

تسبب البكتيريا الميكوباكتيريا الدرنية، المسببة لمرض السل، الإصابة بالمرض. وكما ذكرت سابقًا، تنتشر البكتيريا عن طريق الهواء عندما يتحدث الإنسان المصاب، أو يسعل، أو يعطس، وتستنشق رذاذا من الهواء الملوث بهذه الجراثيم ينتقل إلى الرئتين ويتسبب في الإصابة.

ولكن بعض العوامل المؤثرة قد تجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بمرض السل، وهذه العوامل تشمل:

1- ضعف جهاز المناعة: 

فالأشخاص الذين يعانون من جهاز مناعة ضعيف، مثل المصابين بفيروس العوز المناعي البشري "HIV" يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السل.

2- التعرض للإصابة مرة أخرى

الأشخاص الذين يعانون من مرض السل ويتعافون منه يميلون للعودة إلى التعرض للإصابة بنفس العدوى مرة أخرى خاصة في حالة عدم إكمال العلاج اللازم للشفاء.


3- الأماكن غير الصحية

يمكن للأماكن غير الصحية، مثل المناطق الفقيرة والمكتظة بالسكان، أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السل، خاصة في الظروف التي يتم فيها التعامل مع المرضى المصابين بمرض السل.

4- انخفاض مستويات فيتامين "د": قد يعتبر انخفاض مستويات فيتامين "د" عاملا متزايد الأهمية حاليًا في خطر الإصابة بمرض السل.

5- العوامل الأخرى: 

من العوامل الأخرى، التدخين واضطرابات اضطرابات النوم والصحة العقلية، والمواد المحظورة مثل استخدام المخدرات والكحولية التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السل.


هذه بعض من العوامل التي يرتبط بها الإصابة بمرض السل. لذلك من الضروري الحفاظ على الصحة العامة وتعزيز نظام المناعة بسلامة النظام الغذائي والحفاظ على النظافة الشخصية وتجنب التعرض للأماكن غير الصحية والتوصية بالتطعيم لتفادي الإصابة بالمرض.

اعراض مرض السل.

تختلف الأعراض التي يظهرها شخص مصاب بمرض السل، باختلاف نوع السل ومنطقة الجسم التي يتم التأثير عليها. ومع ذلك، تشمل الأعراض الشائعة لمرض السل في الرئة ما يلي:


1- السعال

يمكن أن يكون السعال جافًا أو يحتوي على بلغم، ويستمر المرضى بالسعال لفترات طويلة.

2- الكحة المرهقة والمزمنة:

 يمكن أن يسبب مرض السل الكحة المزمنة والمرهقة، مع زيادة الإفرازات والبلغم المتنوعة الألوان.

3- صعوبة في التنفس:

 في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي مرض السل إلى صعوبة في التنفس، وهي حالة خطيرة وتستلزم تدخلا طبيًا فوريًا.

4- الحمى

قد يصاب المرضى بارتفاع في درجة الحرارة الحمى والتعرق الليلي.

5- العطاء اللمفاوي

يمكن لمرض السل في بعض الأحيان أن يسبب تورم الغدد اللمفاوي.

6- فقدان الوزن غير المبرر:

 قد يشعر المرضى بفقدان الوزن غير المبرر، واختلال في الشهية.

7- الصداع:

 يشعر المرضى بالصداع والإحساس بالدوخة وضعف الجسم.

يمكن لمرض السل أيضًا التأثير على مناطق أخرى من الجسم مثل العيون والأذن والجلد والعظام والمفاصل. تختلف الأعراض في هذه المناطق ولكن بشكل عام، فإن المرضى يشعرون بآلام شديدة وتورم وخدر في المنطقة المصابة ومشاكل مشابهة لتلك المصاحبة لمرض الرئة.

اهم علاجات مرض السل

يتم علاج مرض السل بواسطة مجموعة من المضادات الحيوية لفترة تتراوح من 6-9 أشهر. وتتحكم المضادات الحيوية في النمو والانقسام والانتشار للبكتيريا التي تسبب مرض السل، وتقلل من خطر الانتقال والإصابة بالمرض. 

توجد العديد من الأدوية والمضادات الحيوية التي تستخدم في علاج مرض السل، ويتم تحديد النوع المناسب منها بناءً على عوامل مثل نوع السل وحالة المريض ودرجة خطورة المرض.

ومع ذلك، يتم استخدام العلاج الذي يعتمد في الغالب على المضادات الحيوية التالية:

1- الإيثامبوتول

2- الريفامبيسين

3- البيرازيناميد

4- الإيزونيازيد

ولكن قد تستخدم بعض مضادات الحيوية أخرى إضافة إلى هذه العلاجات في حالة مقاومة المرض لعلاجات السل الأساسية.

طرق الوقاية من السل.

يمكن التحكم في انتشار مرض السل باتباع بعض خطوات الوقاية التالية:

1- التطعيم

هناك تطعيم لمرض السل يسمى Bacille Calmette-Guerin (BCG) يمكن أن يساعد على الوقاية من المرض للأطفال في بعض البلدان. ومع ذلك، يجب العلم بأن التطعيم لا يحمي بالكامل من المرض ويمكن أن يعطي اختبارات إيجابية للطفل في المستقبل.

2- النظافة الشخصية:

ينبغي الحرص على النظافة الشخصية للوقاية من المرض، والأهم ممارسة عادات نظيفة في الحمام والمطبخ وتجنب المخالطة مع الأشخاص المصابين بالسل.

3- الحفاظ على نظام غذائي صحي:

 يجب تناول وجبات غذائية صحية وغنية بالفيتامينات والمعادن، والتي يمكن أن تساعد على تقوية جهاز المناعة ومكافحة مرض السل.

4- الإقلاع عن التدخين

يجب الإقلاع عن التدخين، حيث إن التدخين يضعف جهاز المناعة ويزيد خطر الإصابة بمرض السل.

5- التخلص من المياه الزائدة:

 ينبغي التأكد من عدم تراكم المياه الزائدة في المنزل والعناية بصحة البيئة المحيطة.

6- الكشف المبكر عن الإصابة:

 في حالة الشك في الإصابة بمرض السل، ينبغي إجراء الفحوصات اللازمة والبدء في العلاج منذ البداية.

يعد اتباع هذه الخطوات الوقائية من مرض السل ضروريًا للحد من انتشار المرض وتفادي المضاعفات. لذا يجب الالتزام بهذه الإجراءات الوقائية الهامة خاصة في المناطق التي تعاني من انتشار المرض.

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -