أخر الاخبار

فوائد البيض و تركيبته الكيميائية.

التركيب الغذائي للبيض.

البيض، تعتبر هذه الكرة الصغيرة البيضاء البسيطة من أبرز المكونات الغذائية التي توجد في معظم المطابخ حول العالم. إنها أكثر من مجرد طعام، بل تحمل في المقام الأول الوعد بتجارب طهي لا حصر لها. يعتبر البيض مصدرًا غنيًا بالبروتينات الغذائية العالية الجودة، والدهون الصحية، والفيتامينات الأساسية، والمعادن الضرورية.
 يقدم البيض توازنًا متكاملًا من العناصر الغذائية التي تغذي وتقوي الجسم، وفي نفس الوقت يلهم ويشجع حواس الطهي والمذاق. دعنا نتعمق في عالم البيض ونكتشف سحره وفوائده الصحية وتنوع استخداماته اللانهائية في منصات الطهي المبتكرة.

البيض
التركيب الغذائي للبيض

يحتوي البيض على:

 تركيب غذائي غني ومتنوع، وفقًا لمحتواه الغذائي، يتكون البيض من الآتي:

- البروتينات:

 يحتوي بيضة واحدة على ما يقرب من 6 جرام من البروتينات، والتي تساعد على بناء وصيانة الأنسجة في الجسم.
- الدهون:
 تحتوي البيضة الواحدة على حوالي 5 جرام من الدهون، ولكنها تحتوي على مستويات عالية من الكوليسترول.
- الفيتامينات
يحتوي البيض على العديد من الفيتامينات المهمة، مثل فيتامين د، وفيتامين ب12، والريبوفلافين، والفولات.
- المعادن:
 يحتوي البيض على العديد من المعادن المهمة، مثل الحديد، والزنك، والسيلينيوم.

يرجى ملاحظة أن محتوى الدهون والكوليسترول في البيض يمكن أن يختلف قليلاً، حسب كيفية تربية الدجاج ونظامها الغذائي.

حاجة الانسان اليومية لتناول البيض

تحتوي البيض على محتوى غذائي عالي ويمكن للبيض أن يكون جزءًا من النظام الغذائي الصحي لأي مرء. ومع ذلك، يختلف عدد البيض التي يجب على الإنسان تناولها يوميًا حسب عمره وحالته الصحية ونوع نشاطاته اليومية.

ومع ذلك، فإن الجمعية الأمريكية للقلب تقترح للبالغين الأصحاء تناول بيضتين-ثلاث بيضات في الأسبوع حيث يحتوي البيض على نسبة عالية من الكوليسترول. ولكن، إذا كنت تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ، فيفضل استشارة الطبيب حول الحاجة للحد من تناول البيض.

بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يتطلب نظام غذائي معين أو هدفًا معينًا من الأفراد ، مثل زيادة كتلة العضلات ، تناول كميات أكبر أو أقل من البيض. مع ذلك ، سيحدد الطبيب أو الخبير الغذائي الحاجة الفردية للبيض بناءً على الحالة الصحية الفردية.

احدث التقارير الغذائية للبيض و فوائده للانسان.

هناك الكثير من الدراسات العلمية التي تبين أهمية البيض في النظام الغذائي الصحي وفوائده للإنسان، حيث يحتوي البيض على تركيب غذائي غني ومتوازن.
وفيما يلي نستعرض أحدث التقارير الغذائية بخصوص فوائد البيض للإنسان:

1- صحة الدماغ:

 يحتوي البيض على كولين الذي يعتبر غذاء أساسي للدماغ ولوظائفه الصحية. ويعتقد الباحثون أيضًا أن كولين الذي يوجد في البيض يقلل من خطر الإصابة بأمراض الشيخوخة القاتلة للخلايا العصبية.
2- بناء العضلات:
 فالبيض هو مصدر غني بالبروتين، وهو العنصر الأساسي لبناء العضلات، ومتناول البيض يمكن أن يساعد في تطوير العضلات والحفاظ عليها.
3- دعم صحة العين:
 تحتوي البيض أيضًا على الكاروتين واللوتين، وهما مركبان غذائيان يمكنهما تقليل مخاطر الإصابة بأمراض العين التي تتسبب في فقدان البصر بسبب التقدم في السن.
4- صحة العظام:
 تحتوي البيض على الفيتامينات D و K والكالسيوم، التي تساعد في الحفاظ على صحة العظام.
5- التحكم في الوزن:
تحتوي البيض على البروتينات والدهون التي تشعرك بالشبع لفترة أطول بالإضافة إلى الألياف والعناصر الغذائية الأخرى المتوازنة، وهذه المكونات يمكنها تعزيز عملية التمثيل الغذائي ولذلك تساعد في التحكم في الوزن.
6- تحسين صحة القلب
فبعض البحوث تشير إلى أن تناول البيض يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب محتواها العالي من البروتينات والفيتامينات والمعادن.

يجب الإشارة إلى أن استهلاك البيض يجب أن يتم ضمن نظام غذائي متوازن وفي كميات معتدلة بما يتوافق مع احتياجات كل شخص. وفي حال كان هناك أي قلق بخصوص تناول البيض، فيجب النصيحة بالتحدث مع الطبيب أو خبير التغذية.

الحساسية تجاه البيض

يشكل البيض من المصادر الغذائية الشائعة والمهمة في نظام النظام الغذائي. ومع ذلك، يعاني البعض من حساسية تجاه البيض، حيث أن الجسم يعتبر البروتين في البيض كملوثًا أو جزيء غريب، ويقوم المناعة بإنتاج الأجسام المضادة لمحاربته.

ومن أمثلة الأعراض الشائعة لحساسية البيض:
- طفح جلدي
- حكة
- انتفاخ الجفون والشفتين
- المغص أو الإسهال
- صعوبة التنفس

عندما يتعرض شخص ما لحساسية تجاه البيض ، يجب عليه الابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على البيض مثل الكعك والخبز والمخبوزات الأخرى. وفي بعض الحالات الأكثر حساسية، يمكن أن يؤدي الاتصال ببصل البيض وحتى رائحة البيض إلى تفاعلات حساسية في بعض الأشخاص. 


ومن المهم مراجعة الطبيب في حالة الاشتباه بأنك تعاني من حساسية البيض. وسيقوم الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة، وفي حال تأكد من وجود حساسية، يجب الابتعاد عن استهلاك البيض وجميع المنتجات التي تحتوي عليه.
الانتاج السنوي للدجاجة الواحدة من البيض.

يختلف عدد البيض التي تنتجها الدجاجة خلال العام وحسب نوعية الدجاج، ويتم تقدير الإنتاج السنوي للبيض من خلال عدة عوامل مثل العمر والسلالة والتغذية وظروف الحياة والإنتاجية.



من المعروف أن أنواع الدجاج الهجينة الحديثة قادرة على إنتاج كميات كبيرة من البيض طوال العام مقارنة بالأنواع التقليدية، وفيما يلي نستعرض بعض الأرقام المقدرة لكل نوع من الدجاج يوميًا وخلال العام:

1- الدجاجة البراهما:

تعتبر هذه السلالة من أصول الهند، وهي سلالة ضخمة تنتج بيض كبير بني اللون.
- يمكن للدجاجة البراهما أن تنتج ما بين 180-200 بيضة في العام.
2- الدجاجة الأمريكية برود روك:
تعتبر هذه السلالة من الأصول الأمريكية، ولديها جسم قوي وتعتبر قوية جدا وتتحمل الظروف البيئية الصعبة بشكل جيد.
- يمكن للدجاجة الأمريكية برود روك أن تنتج ما بين 200-280 بيضة في العام.

3- الدجاجة الشهيرة رود آيلاند الحمراء:

تعتبر هذه السلالة من الأصول الأمريكية، وهي سلالة نشيطة وحيوية وذكية وتميل لزيادة إنتاج البيض في شهور الحرارة.
- يمكن للدجاجة الحمراء رود آيلاند أن تنتج ما بين 250-320 بيضة في العام.
4- الدجاجة اللوهمان:
تعتبر هذه السلالة من أصول فرنسية وتعتبر مرغوبة بشكل خاص بسبب جودة البيض الذي تنتجه.
- يمكن للدجاجة اللوهمان أن تنتج ما بين 250-280 بيضة في العام.
يجب التأكيد على أن هذه الأرقام المقدرة تأتي كتفسير عام، ويجب ملاحظة أن إنتاجية الدجاجة ستتأثر بعدة عوامل كما ذكرنا سابقًا.
تركيبة العلف الخاصة بانتاج البيض.
تختلف تركيبة العلف المثالي للدجاج الذي ينتج البيض حسب عدة عوامل، بما في ذلك عمر الدجاج، وحجم الجيمع، والنوعية ، وظروف الإنتاج المختلفة مثل درجة الحرارة ومعدل الرطوبة في المزرعة. ولكن، يمكننا أن نشير إلى بعض المضامين العامة التي يجب تضمينها في تركيبة العلف للدجاج الذي ينتج البيض وهي:
1- البروتين: يشكل البروتين نسبة كبيرة من تكوين البيض، لذلك يجب أن يتضمن العلف مستويات عالية من البروتين؛ وبشكل عام يختلف من 16٪-20٪. ويفضل استخدام مصادر بروتينية مثل الصويا والسمك والدواجن.

2- الدهون والزيوت: الدهون والزيوت هامة لجميع فروع الإنتاج الحيواني، حيث تساعد على تحسين كثافة الأعلاف وتمثيل مصادر كبيرة من الطاقة المفيدة، ويفضل أن يكون ما بين 2 ٪ - 5٪ من تركيب الأعلاف.
3- الكربوهيدرات: يجب أن تحتوي تركيبة العلف على الكربوهيدرات، ولكن يجب أن يتحكم في مستوياتها، حيث أن الكربوهيدرات تمثل مصدرًا رئيسيًا للطاقة والسعرات الحرارية للدجاج، ومن الأهمية بمكان تحقق التوازن بين مستويات الطاقة والبروتين والألياف في التركيبة.

 يفضل استخدام مصادر الكربوهيدرات ذات الجودة العالية مثل الحنطة والذرة والشعير والأرز.
ومن المهم ملاحظة أن التحكم في مستويات الكربوهيدرات في تركيبة علف الدجاج الذي ينتج البيض.

 يتطلب معرفة دقيقة بعمر الدجاجة وحجم الجميع وظروف الإنتاج والعديد من المتغيرات المختلفة التي تؤثر على احتياجات التغذية للدجاجة.

 لذلك ، يجب استشارة خبير التغذية الحيوانية لتحديد التركيبة المناسبة لعلف الدجاج الذي ينتج البيض. 

الافراط في تناول البيض

بشكل عام ، يمكن لتناول البيض بكثرة في نظام غذائي متوازن أن يكون جزءًا من نمط حياة صحي.  فبالإضافة إلى أن البيض غني بالبروتينات ذات الجودة العالية، وسهل الهضم ويحتوي على فيتامينات ومعادن ضرورية لصحة الجسم.
لكن يجب الإلتزام بالاستهلاك المعتدل للبيضة، وذلك لعدة اسباب؛ فتناول الكثير من البيض بشكل مفرط يزيد من مستويات الكوليسترول في الدم، و هذا يمكن أن يؤدي إلى خطر الإصابة بأمراض القلب.فالبيضة الواحدة تحتوي على ما يصل إلى 200 ملغ من الكوليسترول، حيث ينصح خبراء التغذية بتناول 1-2 بيضة في اليوم كحد أقصى.


يجب الإشارة إلى أنه إذا كان هناك أي مشكلة مرتبطة بالصحة العامة، قد يتعين الحد من تناول البيض، ونظرًا لأن الاستهلاك الزائد للبيض قد يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم، فمن المهم بالنسبة للأشخاص المرضى الانتباه اكثر تجاه تناولهم للبيض و الكمية المناسبة لهم
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -